الفجر نيوز
السبت 19 أبريل 2025 06:11 صـ 21 شوال 1446 هـ
الفجر نيوز
من بوابة فرنسا.. مانشستر يونايتد يتأهل لنصف نهائي الدوري الأوروبي بعد الفوز على ليون الفرنسي قطار الاتحاد يتوقف في محطة جوميز.. الفتح يعرقل الاتحاد بهدف نظيف في دوري روشن السعودي المصري يتعادل بدون أهداف مع غزل المحلة ويخرج من كأس عاصمة مصر نغمة الانتصارات.. الهلال يحقق فوزاً كبيراً على الخليج بثلاث أهداف دون رد في دوري روشن السعودي الملك سلمان يرسل رسالة مكتوبة إلى قائد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.. ما مضمونها؟ ميزة جديدة من مايكروسوفت.. تفسير الشاشة بالذكاء الاصطناعي المنتخب السعودي يصل إلى نهائي كأس آسيا لفئة الناشئين تحت 17 عام الزمالك يكشف حقيقة إعادة صورة زيزو إلى ملعب الناشئين تقارير: الترجي يخسر بلايلي .. تأكيد غيابه عن ديربي تونس الرئيس اللبناني يعبر عن فخر بلاده بمكانة العراق ودعمه للشعب اللبناني لأول مرة منذ 3 سنوات.. التضخم الأساسي يسجل رقمًا أحاديًا بفضل استقرار الأسعار هل وقع؟.. حقيقة تواجد أفشة في نادي الزمالك

بأقلام القراء

مصطفي بالي يكتب: التحولات البرامسيومية في العلاقات العربية

النار التي كانت تعتمل تحت رماد العلاقات البينية الخليجية قد نشبت أوارها مؤخرا وطفت على السطح من خلال الاصطفافات الجديدة التي تمحورت في الدوران في فلك كل من السعودية ممثلة للإجماع الرسمي العربي/الإسلامي، وقطر ممثلة لمصالح القطاعات المالية والاستثمارية التي تبحث عن دور لها يتجاوز حجمها الحقيقي على جغرافيا الخليج على المستوى الجغرافي البحت أو على مستوى جيوسياسية الخليج المتحكم بمصادر الطاقة العالمية، طبيعة هذا الصراع الناشب إذًا هو بين النظام الرسمي العربي الذي تمثله السعودية والنظام الرديف الذي تمثله قطر.

السعودية بطبيعة بنيتها العقائدية تسعى في صبغ النظام العربي والإسلامي بتعويم الوهابية كمذهب بديل عن التطرف الديني وإعادة إنتاج طروحات محمد بن عبد الوهاب من خلال التسويق بالعودة بالإسلام إلى بساطته الأولى، وذلك عبر نسج شبكة واسعة من العلاقات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية مع النظام الرسمي العالمي والذي تمثل بزيارة دونالد ترامب للسعودية وعقده للقمة العربية/الإسلامية في الرياض، إعلانا رسميا لبدء مرحلة جديدة من هذا المسعى.
 
بينما قطر وكممثلة لحركة الإخوان المسلمين العالمية (التي لم تبق دولة عربية لم تعان من الإرهاصات السلبية لهذه الحركة) بالشراكة مع تركيا والتي تمثل النظام العربي الرديف، والذي يتمثل بإقامة أمراء مشيخة قطر لشبكة واسعة من العلاقات المالية والمافيوية مع غلاديوهات صناعة الأزمات والكوارث حول العالم والتي تعمل عادة في الظل والمناطق المظلمة من القوانين سواء المحلية أو الدولية.

هذا الصراع كان قد نشبت شرارته عام 2014 وبقيت نارا تحت الرماد حتى نشبت مؤخرا بنفس برميل البارود الذي كان قد أشعل الشرارة وهي القاعدة الأمريكية المتنقلة بين السعودية /قطر/ الإمارات.

الآن ستنشغل أجهزة الاستخبارات ونشرات الأخبار بنشر الكثير من الملفات (المسربة) لكنها ستبقي –كما أعتقد- هذه التسريبات بعيدة عن الملف السوري لتورط كل الأطراف في سوريا وتقاطع مصلحتها (في أوج خلافاتها) لإبقاء هذه الملفات فى طي الكتمان.

السعودية الآن تشعر بالصدمة والإهانة لتوقعها أن قطر ستنصاع لإرادتها بمبادلة سوريا باليمن في صفقاتها مع إيران لكن مافيات صناعة الكوارث التي تدير دفة القرار القطري لم تنصاع للإرادة السعودية مما ينذر بإبقاء أبواب عض الأصابع مفتوحة لأحل غير مسمى.

هذا الصراع، العقائدي، يستخدم موارد الطاقة و خطوط إمدادها كأوراق قوة في لعبة البوكر هذه، والمؤكد أن امتلاك خطوط الإمداد يمنح أفضلية التحكم بمصادر الطاقة أو شراكة اضطرارية على أقل تقدير، ولهذا السبب بالذات ارتأت دول الخليج فرض حصار ثلاثي الأبعاد (برا/ بحر/ جوا) على قطر وذلك لإحراجها والدفع بها للمفاضلة بين أحد خيارين أحلاهما مرٌّ، متمثلا بإجبارها للتوجه نحو المنفذ والمنقذ الإيراني ومن ثم إظهارها بمظهر المنخرط في ما يسمى بمشروع الهلال الشيعي وانخراطها في التحالف الفارسي المعادي للعرب تاريخيا، وإظهارها بمظهر الابن العاق المنفلت من عقال العروبة، أو إجبارها مكرهة على العودة للحاضنة الخليجية والانصياع للإجماع الخليجي وخروجها من تحت سيطرة مافيات المال غير الرسمي، وابتعادها عن العصابات الإعلامية العالمية المساهمة في صناعة الأحداث والكوارث (والسعودية لن تنسى أنها هي أيضا كانت هدفا إعلاميا في بداية ما كان يسمى بالربيع العربي، لولا حزمة الإصلاحات التي أجراها الملك، وحجم الضخ المالي الذي أفرغ الهجمة على السعودية من مضمونها في ذلك الحين).

تفاعلات الإجراءات التأديبية الخليجية ضد قطر بدأت، وهذا لا يعني بالضرورة أنها انتصرت على قطر، هي أيضا لديها من أوراق القوة التي يمكنها اللعب والمراهنة عليها، وتبقى امتصاص الصدمة وتجاوز آثارها هي الفيصل الذي سيحدد خيارات كلا الطرفين في القادم من الأيام دون أن ننسى بأن السعودية تعمل لأجل نفسها لذلك تقيم العلاقات مع ممثلي النظام العالمي، بينما قطر تعمل لأجل النظام العالمي الرديف لذلك تقيم العلاقات مع عصابات المافيات المالية والإعلامية العالمية.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى17 أبريل 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 51.0681 51.1681
يورو 57.9367 58.0553
جنيه إسترلينى 67.5273 67.6698
فرنك سويسرى 62.3618 62.5297
100 ين يابانى 35.8272 35.9024
ريال سعودى 13.6091 13.6365
دينار كويتى 166.4865 166.8886
درهم اماراتى 13.9021 13.9331
اليوان الصينى 6.9954 7.0107

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5474 جنيه 5440 جنيه $107.01
سعر ذهب 22 5018 جنيه 4987 جنيه $98.09
سعر ذهب 21 4790 جنيه 4760 جنيه $93.63
سعر ذهب 18 4106 جنيه 4080 جنيه $80.26
سعر ذهب 14 3193 جنيه 3173 جنيه $62.42
سعر ذهب 12 2737 جنيه 2720 جنيه $53.50
سعر الأونصة 170269 جنيه 169203 جنيه $3328.30
الجنيه الذهب 38320 جنيه 38080 جنيه $749.05
الأونصة بالدولار 3328.30 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى