الفجر نيوز
الجمعة 18 أبريل 2025 12:46 مـ 20 شوال 1446 هـ
الفجر نيوز
من بوابة فرنسا.. مانشستر يونايتد يتأهل لنصف نهائي الدوري الأوروبي بعد الفوز على ليون الفرنسي قطار الاتحاد يتوقف في محطة جوميز.. الفتح يعرقل الاتحاد بهدف نظيف في دوري روشن السعودي المصري يتعادل بدون أهداف مع غزل المحلة ويخرج من كأس عاصمة مصر نغمة الانتصارات.. الهلال يحقق فوزاً كبيراً على الخليج بثلاث أهداف دون رد في دوري روشن السعودي الملك سلمان يرسل رسالة مكتوبة إلى قائد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.. ما مضمونها؟ ميزة جديدة من مايكروسوفت.. تفسير الشاشة بالذكاء الاصطناعي المنتخب السعودي يصل إلى نهائي كأس آسيا لفئة الناشئين تحت 17 عام الزمالك يكشف حقيقة إعادة صورة زيزو إلى ملعب الناشئين تقارير: الترجي يخسر بلايلي .. تأكيد غيابه عن ديربي تونس الرئيس اللبناني يعبر عن فخر بلاده بمكانة العراق ودعمه للشعب اللبناني لأول مرة منذ 3 سنوات.. التضخم الأساسي يسجل رقمًا أحاديًا بفضل استقرار الأسعار هل وقع؟.. حقيقة تواجد أفشة في نادي الزمالك

بأقلام القراء

لبنى إبراهيم تكتب: ”عندما يبكي القلم حرقة على دماء الوطن” 

ولا زال الإرهاب في ثوبه الأسود المتجدد علامة دنيئة على خارطة كل دولة من دول العالم، ولا نقول إن هذه الخسة والدناءة سمة من سمات قطر ما ولكن نحن نبحث في خبايا هذه الظاهرة التي أصبحت أول مهام الصعوبات السياسية التي تواجه استقرار كل دولة، لأن هذه الظاهرة الدنيئة تمحو كل سمات الأمن القومي للبلد الواحد.

في السنوات الماضية ومنذ زمن بعيد برزت هذه الظاهرة في بلاد المغرب العربي وبالتحديد في دولة "الجزائر" وضرب الإرهاب الأسود هذه البقعة الجغرافية الجميلة والتي كان يطلق عليها "باريس الثانية" لما تحلت به من جمال الموقع الإستراتيجي الذي كان يجمع بين جمال الطبيعة واعتدال المناخ. 

دك الإرهاب الغاشم هذا الوطن وأصبح خلية للإرهاب والإرهابيين الذين لا يميزون بين طفل وكهل وشاب وشيخ وفتاة وعجوز ولايفرق بين قبيح وجميل ولا فقير وغني، يأتي بكل جبروته وظلمه ويدمر كل ماهو طيب وحسن ويغتصب الحياة من كل حياة.

وباتت "الجزائر" الحالمة بالحياة المستقرة والآمنة بعد سنوات الإستعمار والمكابدة في تحقيق الاستقلال، يسكنها هاجس الإرهاب الذي يحمل معه الخوف والهلع والرعب، وباتت الشوارع المزدحمة ليل نهار خالية بعد ساعات قليلة من اليوم.

كيف لا والمرء يفتقد الطمأنينة والأمن في سريره وفي بيته وفي حارته وفي وطنه.

ولم تكتف الأيادي السوداء برقعة جغرافية معينة من العالم ولكن بدأت تمتد إلى هنا وهناك إلى أن وصلت إلى البيت الأبيض الأمريكي في حادثة الإرهاب الحالك في الحادي عشر من سبتمبر الشهير والذي ضرب أمريكا صانعة القوة العسكرية والسياسية والإقتصادية في العمق، حتى يمرر رسالته إلى هذا القطر العملاق من الأرض ويقول أن يد الإرهاب طويلة وممتدة إلى مالا نهاية له.

ومنذ ذلك اليوم والولايات المتحدة الأمريكية التى كانت أحدوثة كل الدول والضليعة في توفير الأمن والأمان لأبناء وطنها أصبحت لا تهدأ ولا تمل من تطوير قواتها الأمنية والعسكرية وخبراتها في تحديث تقنيات إحباط كل عمليات الإرهاب. 

وفي الزمن غير البعيد أصبحنا نتحدث عن صناعة الإرهاب وعولمته حتى يشمل كل البلدان إن لم نقل أغلبها ولا داعي للبوح بأعداد الضحايا المهول الذي يزداد مع كل عملية عمياء وعتماء.

لكن في السنوات الأخيرة اشتدت حدة الإرهاب القاتل في بلاد النيل "مصر" أم الدنيا وبدأت عابرة وغير مخطط لها في الوهلة الأولى فاستهدفت الأجانب في المناطق السياحية، وتتالت بعدها الواحدة تلو الأخرى وكانت في كل مرة تستهدف فئة معينة من أبناء الشعب المصري، فأتت الهجمات الإرهابية المرتدة على الأقباط وسالت دماء كثيرة وبريئة جراء ذلك ودمرت كنائس ومثلها مساجد وهوجمت دور العبادة التي كانت تمثل مأمنا من كل هلع، وتضاعفت خلايا الإرهاب وكذلك ضحاياه.

لكن الغريب هو أن أكثر العمليات الإرهابية كانت تستهدف لا فقط المدنيين ولكن المجندين ورجال الجيش والشرطة وحماة الوطن، حتى بات هؤلاء في هلع من هذه الوظائف الرسمية، وتهدأ نار الإرهاب في مصر لأيام معدودات وتعود من جديد بوتيرة متسارعة حتى بات الإرهاب جزء من العملية السياسية في خارطة مصر.

والسؤال المطروح من وراء هذا العمل الخسيس الذي يستهدف كل فئات المجتمع على اختلاف أعمارهم وأجناسهم؟وهل لنا أن نقول إن صانعي الإرهاب هم من اليهود والنصارى لأنهم يستهدفون المسلمين دون غيرهم أو نرشح العكس ونقول أن ممولي الإرهاب هم من المسلمين لأن الضحايا هم فقط من الأقباط.وهكذا حتى تكون الرؤية واضحة أمام إستراتيجي اللعبة السياسية والذين يحاولون إيجاد حلول إيجابية في مواجهة تحديات الإرهاب لكسر كل الجهود الدولية المبذولة لإرساء السلم والسلام المرجوين، وحتى يدرك المحللون السياسيون أن صناعة الإرهاب أحادية المصدر من الديانات المتطرفة أو غير ذلك،وإما أن تكون صناعة متعددة الأطراف تمولها جهات مختلفة الأعراق.

لكن لحين إيجاد حل لهذا اللغز هل ستبقى الضريبة البشرية المدفوعة في تزايد؟ وهل ستظل هذه الأيادي السوداء تغتصب الحياة من كل من أرادوا الحياة؟ وإلى متى سيظل هذا الكابوس يهدد حياة البشرية جمعاء.

وما يندى له الجبين أن قمما عربية وأخرى أوروبية وغيرها لا تنفك تنعقد لمواجهة الإرهاب وتنتهي على ما انعقدت عليه دون الوصول إلى حل سياسي لهذه الأزمة المضمحلة والتي لا ترحم صغيرا ولا كبيرا.

مصر اليوم من أكثر البلدان المستهدفة دون غيرها؟ لماذا لست أدري ربما لأن مصر منذ الأزل مطمعا إستراتيجيا مهما للعديد من الدول الغربية وأمن مصر وإستقرارها يعني عدم رضوخها وإستسلامها للطغاة وهذا طبعا مالا يرضاه الحاقدون على مصر ومالايتمنوه لها.فأن تظل مصر مهددة بالهجمات الإرهابية يعني طلب العون وشد الأزر من الدول المجاورة،وهذا هو المكر الدنيء حتى تظل مصر راكعة لجملة من الدول. 

مصر اليوم مطالبة بشد أزرها نفسها بنفسها،بيديها قادرة على أن تفتك بيد الإرهاب الغاشمة،بتآزر أبناءها وشد عضدهم ببعضهم البعض،فالكل مطالب بالكفاح ضد الإرهاب ومواجته.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى17 أبريل 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 51.0681 51.1681
يورو 57.9367 58.0553
جنيه إسترلينى 67.5273 67.6698
فرنك سويسرى 62.3618 62.5297
100 ين يابانى 35.8272 35.9024
ريال سعودى 13.6091 13.6365
دينار كويتى 166.4865 166.8886
درهم اماراتى 13.9021 13.9331
اليوان الصينى 6.9954 7.0107

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5451 جنيه 5429 جنيه $107.01
سعر ذهب 22 4997 جنيه 4976 جنيه $98.09
سعر ذهب 21 4770 جنيه 4750 جنيه $93.63
سعر ذهب 18 4089 جنيه 4071 جنيه $80.26
سعر ذهب 14 3180 جنيه 3167 جنيه $62.42
سعر ذهب 12 2726 جنيه 2714 جنيه $53.50
سعر الأونصة 169559 جنيه 168848 جنيه $3328.34
الجنيه الذهب 38160 جنيه 38000 جنيه $749.06
الأونصة بالدولار 3328.34 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى