الفجر نيوز
السبت 19 أبريل 2025 06:24 صـ 21 شوال 1446 هـ
الفجر نيوز
من بوابة فرنسا.. مانشستر يونايتد يتأهل لنصف نهائي الدوري الأوروبي بعد الفوز على ليون الفرنسي قطار الاتحاد يتوقف في محطة جوميز.. الفتح يعرقل الاتحاد بهدف نظيف في دوري روشن السعودي المصري يتعادل بدون أهداف مع غزل المحلة ويخرج من كأس عاصمة مصر نغمة الانتصارات.. الهلال يحقق فوزاً كبيراً على الخليج بثلاث أهداف دون رد في دوري روشن السعودي الملك سلمان يرسل رسالة مكتوبة إلى قائد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.. ما مضمونها؟ ميزة جديدة من مايكروسوفت.. تفسير الشاشة بالذكاء الاصطناعي المنتخب السعودي يصل إلى نهائي كأس آسيا لفئة الناشئين تحت 17 عام الزمالك يكشف حقيقة إعادة صورة زيزو إلى ملعب الناشئين تقارير: الترجي يخسر بلايلي .. تأكيد غيابه عن ديربي تونس الرئيس اللبناني يعبر عن فخر بلاده بمكانة العراق ودعمه للشعب اللبناني لأول مرة منذ 3 سنوات.. التضخم الأساسي يسجل رقمًا أحاديًا بفضل استقرار الأسعار هل وقع؟.. حقيقة تواجد أفشة في نادي الزمالك

بأقلام القراء

أحمد رشدي ناصف يكتب : لماذا ”الشمول المالي” الآن ؟

انعقد منذ ايام قليلة مؤتمر "الشمول المالى، بمدينة شرم الشيخ، والذى نظمه التحالف الدولى للشمول المالى (‎ (Global Policy Forum بالتعاون مع البنك المركزى المصرى بحضور أكثر من 800 مشارك من نحو 95 دولة، لمناقشة أحدث سياسات الشمول المالى وأنشطته على مستوى العالم،ويعد مفهوم "الشمول المالى" من أهم المفاهيم المرتبطة بتحقيق النمو الاقتصادى للدول، وذلك باتجاه البنوك بمختلف أنحاء العالم للوصول إلى الشرائح المجتمعية التى لا يوجد لها تعاملات بنكية، خاصة الشرائح منخفضة الدخل، عن طريق تقديم خدمات بنكية تتناسب مع احتياجاتهم.

فمفهوم "الشمول المالى" : هو إتاحة فرص مناسبة لجميع فئات المجتمع، سواء المؤسسات أو الأفراد، لإدارة أموالهم ومدخراتهم بشكل سليم وآمن، عن طريق توفير خدمات مالية مختلفة من خلال القنوات الشرعية (المصارف والبنوك)، بأسعار مناسبة للجميع ويكون سهل الحصول عليها، بما يضمن عدم لجوء الأغلبية للوسائل غير الرسمية التى لا تخضع لأية رقابة وإشراف، والتى من الممكن أن تعرضهم لحالات نصب أو تفرض عليهم رسوما مبالغا فيها.

حيث تعد البنوك المركزية للدول هى الداعم الرئيسى لتطبيق مبدأ "الشمول المالى"، عن طريق وضع قواعد وتشريعات لتيسير إجراءات المعاملات المصرفية بكافة أشكالها، والموافقة على إتاحة خدمات مالية مبسطة مثل استخدام الهاتف المحمول فى عمليات الدفع الإلكترونية. 

وتتجه اغلب الاقتصاديات العالمية الان الي استخدام التكنولوجيا الحديثة في العمليات المالية والدفع الالكتروني فعلي سبيل المثال تشير الإحصاءات الى قيام الهند فى الآونة الأخيرة بإلغاء 86% من اوراقها النقدية كما تعتزم كوريا الجنوبية وقف سك العملة المعدنية بحلول عام 2020 كما قفز عدد مستخدمى وسائل الدفع الاليكترونى بدلا من النقدى إلى نحو 65% من مستخدمى الانترنت البالغين فى الصين وفى هولندا زاد عدد المعاملات بالطاقات الائتمانية عن النقد المصدر.

كل هذه الامثله وغيرها لم تتم الا بجذب اغلب افراد و مؤسسات الدولة الرسمية و الخاصة للتعاملات المصرفية لتحقيق مبدأ الشمول المالي و استخدام النقود الاكترونية و التعاملات المالية عن بعد.

وفيما يتعلق بمصر فمن الجدير بالذكر أن العادات السائدة لدى معظم الأفراد فى المجتمع مازالت بعيدة تماما عن مفهوم التعامل المصرفى فى كل الأمور وللأسف فإن هذه الظاهرة لا تقتصر على الشرائح الدنيا، كما يتصور البعض، ولكنها تمتد لتشمل كل شرائح المجتمع والأهم من ذلك أنها تشمل أيضا العديد من المؤسسات العاملة فى الاقتصاد.

وقد أدت هذه المسألة الى العديد من الظواهر السلبية منها عدم القدرة على التشخيص الدقيق والسليم للظواهر الاقتصادية ومعرفة الآليات التى تحكم سلوك وتحركات الاقتصاد، وبالتالى إظهار النشاط الاقتصادى على غير حقيقته وصعوبة وضع الحسابات القومية للبلاد. كما تؤدى هذه العملية إلى فقدان السلطات النقدية قدرتها على استخدام الأدوات النقدية لتحقيق الأهداف المنوطة من الخطط التنموية فضلا عن انتشار الفساد واتساع نطاق التهرب الضريبى وغيرهم.

يعتبر الشمول المالي سبب رئيسي للنمو الاقتصادي للدولة والاستقرار المالي لان الحاله الاقتصادية للدولة لم تتحسن مع وجود عدد كبير من الأفراد والمؤسسات مستبعدين ماليا من القطاع المالي الرسمي، وايضا الشمول المالي بيضمن ان المؤسسات المالية ان تعمل علي تطوير منتجاتها، ويضمن ايضا خلق حاله من التنافس بين المؤسسات المصرفيه لتقدم منتجات ماليـة أرخص وأسهل وتراعي مصلحة المستهلك.

اذن الشمول المالي بيهتم بشرائح كتيرة في المجتمع، خصوصا الشرائح المهمشة التي لم تجد منتجات مالية رسمية تناسب احتياجاتها مثلا الفقراء ومحدودي الدخل، خاصة المرأة وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، والأطفال والشباب وغيرهم، فالشمول المالي بيضمن لكل هذه الفئات توفير منتجات مالية مناسبة لاحتياجاتهم وظروفهم، هذا سيؤديالي لارتفاع مستوي المعيشة، وبالتالي خفض معدلات الفقر وتحقيق النمو الاقتصادي للأفراد والدولة.

وخلاصه القول ان الشمول المالي هدفه جذب فئات جديده للتعامل مع البنوك و جذب صغار المدخرين مما سيؤدي بدوره الي تعبئه للموارد الماليه للدوله و توفير سيوله كبيره جدا في البنوك وتوجيهها نحو الاستثمارات بدل عملية الاكتناز السلبي التي يلجأ لها بعض الافراد لاموالهم والتي لم يتستفيد بها سواء المكتنز او الدولة , و ايضا ينشط الشمول المالي من حركه التعاملات النقديه الالكترونيه مما سيوفر كثيرا جدا من التكاليف و يضع امام الحكومة خيارات كثيرة لاستغلال هذه الاموال وسهولة التحكم في السيولة النقدية للسوق من خلال السياسات النقدية وتحقيق اهدافها.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى17 أبريل 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 51.0681 51.1681
يورو 57.9367 58.0553
جنيه إسترلينى 67.5273 67.6698
فرنك سويسرى 62.3618 62.5297
100 ين يابانى 35.8272 35.9024
ريال سعودى 13.6091 13.6365
دينار كويتى 166.4865 166.8886
درهم اماراتى 13.9021 13.9331
اليوان الصينى 6.9954 7.0107

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5474 جنيه 5440 جنيه $107.01
سعر ذهب 22 5018 جنيه 4987 جنيه $98.09
سعر ذهب 21 4790 جنيه 4760 جنيه $93.63
سعر ذهب 18 4106 جنيه 4080 جنيه $80.26
سعر ذهب 14 3193 جنيه 3173 جنيه $62.42
سعر ذهب 12 2737 جنيه 2720 جنيه $53.50
سعر الأونصة 170269 جنيه 169203 جنيه $3328.30
الجنيه الذهب 38320 جنيه 38080 جنيه $749.05
الأونصة بالدولار 3328.30 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى