الفجر نيوز
الإثنين 23 ديسمبر 2024 01:06 صـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
الفجر نيوز
الرئيس السيسى يوجه باستمرار العمل على تطوير منظومة الطيران بشكل متكامل الرئيس السيسى يطّلع على موقف تطوير منظومة الطيران المدنى بجميع مكوناته المتحف المصرى الكبير يتصدر قائمة تليجراف لمقاصد المسافرين الفائزة فى 2024 وزيرا ”الإنتاج الحربي” و”الإسكان” يبحثان الموقف التنفيذي للمشروعات الخاصة بالمبادرة الرئاسية ”حياة كريمة” رئيس الوزراء يتابع جهود توفير احتياطيات من السلع والمنتجات المختلفة نائب وزير الماليه.. تعزيز النمو المستدام فى أفريقيا يتطلب تضافر الجهود لخلق نظام مالى عالمي جديد شبورة وصقيع واضطراب بالملاحة.. الطقس غدًا الإثنين 23-12-2024 إطلاق مشروع ” دوانا” الخاص بتتبع الأدوية المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية مدبولي: أعمال تطوير المطارات تأتي في إطار التوجيهات الرئاسية للارتقاء بمنظومة المطارات المصرية رئيس الوزراء يتابع مع وزير الطيران المدني الموقف التنفيذي لبوابة الجمهورية الجديدة الجوية «مبنى 4 بمطار القاهرة وزيرا ”الإنتاج الحربي” و”الإسكان” يبحثان الموقف التنفيذي للمشروعات الخاصة بالمبادرة الرئاسية ”حياة كريمة” رئيس الوزراء يتابع مع وزير الطيران المدني الموقف التنفيذي لبوابة الجمهورية الجديدة الجوية «مبنى 4 بمطار القاهرة الدولي»

بأقلام القراء

يحيى ياسين يكتب: عمائم على المنابر ”واقفة”.. بلسان واحد ”ناطقة”

أيها المؤمنون!، أيها المُوحدون!، أيها المُحبون!، تجدهم يصرخون ويُصيحون كأن الساعة على أبواب المسجد تنتظره أن ينتهى من حديثه الباسل!، يمينًا ويسارًا بيديه يُشيح، ووجهه للأعلى مرفوعًا كأنه يخشى النظر لمن يسمعه، عظاتٌ على لسانه وفيحٌ يخرجُ من جلبابه المُتطيب بالروائح الفواحة، يستاك بيده بين الفينة والأخرى، بـ "الغُطرة" رأسه ملفوفة، فى نبرة حادة وغضب يتحدث غيرُ مبال بمكبرات الصوات التى تكاد أن تُفجر الآذان من عُلو صوته كأنه يجتذب الإنتباه بذلك!.

أخرجُ كل جمعة إلى عيدنا الأسبوعي لعظة "جديدة" لطالما غابت عن آذاننا لما شغلنا، فأجلس أمام الخطيب وما هو بذلك!، فلا بلاغة ولا فصاحة ولا حديث قوى ولا نص للخطبة ولا عنوان، فأجلس محدقًا منتظرًا أن أفهم ما يرمى إليه أو عن أى موضوع يتحدث، كلمةٌ من اليمين ثم إذا تاه عقله أتى بأخرى من أقصى اليسار!


ما بالُ بعض أئمة المساجد رغبوا عن امتاعنا بدين الله وما غاب عن عامة المسلمين من غزوات رسول الله وعظاته وسنته؟! هل لأنهم افتقدوا للكفاءة؟ أم عملت الرهبة موقفًا فشُلت ألسنتهم عن الحديث فهم بأى قول يهذون ويتنطعون!، فإذ تجد نفسك تتحول من مُستمع للخطبة إلى مُصحح لغوى ونحوى لإمام "قبح الله طلعته" و "من ولّاه "الخطبة" فى المسلمين!، فانقلبت صلاةُ الجمعةِ من عبادةٍ وحب إلى فَعلٍ "روتينىٍّ" إسبوعىّ يقومُ بهِ الناسُ لأنّهم وجدوا آباءهم كذلك يفعلون!.

أفسدتم علينا جُمعتنا، فحفظتم ما يُملى عليكم فأتحفتمونا بقولكم الذى لا جدوى منه ولا فرار من فرض الله عز وجل، فلا تقدرُ أن تقوم من سماع هذا الهراء! ولا أن تنقطعَ عنه فتأثم من رب العالمين، فأنت حائرًا تقف أمام واقع لابد من تقبله فى صمت لا ثورة عليه ولا تقدر أن تغير مئات الأئمة فى بلد بأكمله.

وإذا خاطبت أحدهم "لماذا يا شيخ تتحدث العامية وأنت أزهرى حافظ لكتاب الله ومتقن للغة العربية" يجيب بكل هدوء "محدش بيفهم عربي فصيح" وما بال الخطبة ليس لها عنوان ولا مضمون فماذا تهدف من تكرار الجمل وبدء وختام الخطبة بنفس الألفاظ، بل نفس الدعاء الذى ملّلت النفس تلبيته خلفك!؟

هل لا يقدر بعض الخطباء أن يُفرغوا قليلًا من وقتهم ليتجهزوا للخطابة فى المسلمين ويضعون نصًا قويًا يحفظونه أو يكتبونه ليستعينوا به إن نسوا أو تاه عقلهم من رهبة الناس!؟، ألا ليت الخطيبَ يُدرك أنّه فى مَوضعٍ يَقدرُ أن يُغير فى الناس إذ هم منتظمون على المجئ إليه راغبين غيرُ كارهين أو مُجبرين؟ أفلا يعلمون أن الخطيب إذا قام فى الناس ارتجل القول ولم يحد عن مقصده وكان حديثه مُوجهًا يعرف كيف يصيح ومتى يهدأ فى القول، أوَ كُلُ من حفظ القرآن أو أجاد علمًا واحدًا من علوم الدين صار فى الناس شيخًا ثم خطيبًا؟

لا أدرى كيف تُعين وزارة الأوقاف "المُوقرة" هؤلاء الناس؟ هل تُجرى لهم منافسة لأيهم أكفأ وأقدر على هذه المسؤولية؟ أم تراه من يختبرهم لا يُجيد الخطابة فى الأصل؟ تالله إنى لأحزن على انحدار ثقافة المسلمين لما يبثه هؤلاء من حديث عابث!. 

هل الأزهر غيرُ قادرٍ عن تخريج أئمة أكِفّاء؟ أم أن الأئمة الأكِفّاء مستبعدون؟ ولو كان غيرُ قادرٍ فما فائدته ولماذا نُلحق أبناءنا ليتعلموا فيه ويتولى تجديد الخطاب الدينى الشرعى؟ ولو كان قادرًا أينهم؟ وما معايير اختيار الخطيب؟ ألا يدخل اختبارات؟ أفلا يمتحن؟ تساؤلاتٌ كثيرةٌ تضعك موضعَ الحائر فى أمره وكأن الفساد فى أهم مؤسسة دينية فى مصر هو لاصقٌ أيضًا!.

ومنهم من يقول " من أنت حتى تنتقد أو تثور على أسلوب الخطابة؟ هل أنت خطيب؟ ومن أنت حتى تفهم فى الخطابة؟ خليك فى ذنوبك هداك الله!" .. نعم يجيبون بأجوبة هى وقحةٌ فى مظهرها وجوهرها تاركًا ما يُوجه له من نقد حتى يستحسن من أسلوبه فيما قدم من خطب ليتبجح فى التبرير.

نعم أرانى متحاملًا على الأئمة لغضبى مما صرنا عليه من تدهور أسلوب الخطابة والخطباء!، فهل يحملون وحدهم هذا النقد؟ بلى والله، فمن ظلمهم بتعيينهم فى هذه المناصب وهو يعلمون أنهم غيرُ أكِفّاء لا يقلّون جُرمًا عنهم؟ ثم نخرج نهلل ونناشد بتقليل فكر الإلحاد والإرهاب اللذان يُفسدان أى مجتمع عن بكرة أبيه، أفلا نُصلح الباطن أولا؟.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى22 ديسمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.8700 50.9697
يورو 53.0523 53.1665
جنيه إسترلينى 63.9385 64.0791
فرنك سويسرى 56.9589 57.0770
100 ين يابانى 32.5214 32.5873
ريال سعودى 13.5411 13.5699
دينار كويتى 165.1141 165.4915
درهم اماراتى 13.8493 13.8780
اليوان الصينى 6.9714 6.9859

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4309 جنيه 4286 جنيه $84.28
سعر ذهب 22 3950 جنيه 3929 جنيه $77.26
سعر ذهب 21 3770 جنيه 3750 جنيه $73.74
سعر ذهب 18 3231 جنيه 3214 جنيه $63.21
سعر ذهب 14 2513 جنيه 2500 جنيه $49.16
سعر ذهب 12 2154 جنيه 2143 جنيه $42.14
سعر الأونصة 134012 جنيه 133301 جنيه $2621.37
الجنيه الذهب 30160 جنيه 30000 جنيه $589.95
الأونصة بالدولار 2621.37 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى