الفجر نيوز
الإثنين 23 ديسمبر 2024 01:02 صـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
الفجر نيوز
الرئيس السيسى يوجه باستمرار العمل على تطوير منظومة الطيران بشكل متكامل الرئيس السيسى يطّلع على موقف تطوير منظومة الطيران المدنى بجميع مكوناته المتحف المصرى الكبير يتصدر قائمة تليجراف لمقاصد المسافرين الفائزة فى 2024 وزيرا ”الإنتاج الحربي” و”الإسكان” يبحثان الموقف التنفيذي للمشروعات الخاصة بالمبادرة الرئاسية ”حياة كريمة” رئيس الوزراء يتابع جهود توفير احتياطيات من السلع والمنتجات المختلفة نائب وزير الماليه.. تعزيز النمو المستدام فى أفريقيا يتطلب تضافر الجهود لخلق نظام مالى عالمي جديد شبورة وصقيع واضطراب بالملاحة.. الطقس غدًا الإثنين 23-12-2024 إطلاق مشروع ” دوانا” الخاص بتتبع الأدوية المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية مدبولي: أعمال تطوير المطارات تأتي في إطار التوجيهات الرئاسية للارتقاء بمنظومة المطارات المصرية رئيس الوزراء يتابع مع وزير الطيران المدني الموقف التنفيذي لبوابة الجمهورية الجديدة الجوية «مبنى 4 بمطار القاهرة وزيرا ”الإنتاج الحربي” و”الإسكان” يبحثان الموقف التنفيذي للمشروعات الخاصة بالمبادرة الرئاسية ”حياة كريمة” رئيس الوزراء يتابع مع وزير الطيران المدني الموقف التنفيذي لبوابة الجمهورية الجديدة الجوية «مبنى 4 بمطار القاهرة الدولي»

بأقلام القراء

د. مصطفى يوسف اللداوي يكتب: الاستراتيجية الفلسطينية في مواجهة حقبة ترامب

بات على الفلسطينيين لزامًا أن يوطنوا أنفسهم على سبع سنواتٍ عجافٍ قادماتٍ، وقد يَكُنَّ ثلاث سنواتٍ يابساتٍ قاسياتٍ في حال لم يجدد للرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب دورةً جديدةً وأخيرة مدتها أربعة سنواتٍ قادمة، وأيًا كانت ولايته واحدة أو اثنتين، فإنها ستكون ولايةً قاسية على الكثير من دول العالم الذين باتوا يشكون منه ومن سياسته، ويعانون من تصرفاته وسلوكياته، وهي ستكون قاسية على الأمريكيين أنفسهم، الذين سيتأثرون بسياسته العنصرية الخرقاء، والتي باتت تؤثر على الاقتصاد والحريات العامة والحقوق الشخصية، وتمس العلاقات الخارجية بكل أبعادها السياسة والاقتصادية والعسكرية والأمنية، الأمر الذي يعني أن حقبة الرئيس الأمريكي ترامب ستكون قاسية ومريرة، وصعبة وشديدة، وستنعكس آثارها على كل الأطراف القريبة والبعيدة، وعلى الأصدقاء والحلفاء وعلى الخصوم والأعداء على السواء.

أما الفلسطينيون في فلسطين المحتلة وفي الشتات فإنهم أكثر الشعوب قاطبةً تأثرًا وتضررًا من سياسة الرئيس الأمريكي ترامب، وهم يعلمون أنهم مستهدفون منه، ومقصودون بسياسته، ومعنيون بقرارته، وهو يتطلع إلى تصفية قضيتهم وإنهاء مشكلتهم، وتسوية كل ذيولها بما يحقق الأحلام اليهودية والطموحات الإسرائيلية، وبما يبعد عنهم أي خطر أو يهدد مستقبلهم وأجيالهم أو شرعية وجودهم وكيانهم، وهو يتطلع إلى شطب قضية القدس من التداول، وإزالة ملف اللاجئين من المفاوضات، وتفكيك المؤسسات المعنية بهم، والهيئات المحافظة عليهم، بعد تجفيف منابعها وشطب التشريع الذي قامت عليه، لعدم الحاجة إليها لانتفاء المبرر وانتهاء السبب الذي قامت على أساسه ومن أجله، حيث يريد أن يوطن اللاجئين الفلسطينيين حيث هم، ويخلق لمن بقي منهم دولةً في عمق شبة جزيرة سيناء تكون لهم كيانًا ودولة، يلجأ إليها من شاء منهم، ويسكن فيها من يرغب، وإلا يوطن من يرفض حيث يوجد.

إنها الولاية الأمريكية الأكثر سوءًا بالنسبة للقضية الفلسطينية، وإن كانت العهود السابقة سيئة مثلها، ومنحازة إلى الكيان الصهيوني، ولكنها لم تكن أبدًا بوقاحة هذا الرئيس ولا بجرأته التي تطاول فيها على الحقوق والثوابت والمقدسات، واعتقد بغطرسته وكبريائه وعنصريته وقدراته أنه سيغير التاريخ وسعيد رسم الجغرافيا، وسيتدخل في توزيع التركات وتقسيم المقدسات، ولكنه جدًا واهمٌ وجاهلٌ، وسطحيٌ وبسيطٌ، وغرٌ في السياسة ولو كان يسكن في البيت الأبيض، وغدًا سيرحل عن مكتبه وسيغادر سلطته، ولن يتمكن من توريث سياسته، كما لن يأتي رئيسٌ أكثر سوءًا منه، إذ ليس بعد القعر قعرٌ، وليس بعد القاع قاعٌ.

وعليه فإن على الشعب الفلسطيني وقيادته وفصائله ونخبه السياسية والاجتماعية والاقتصادية، أن يبنوا استراتيجيتهم القادمة على مدى سبعة سنواتٍ تاليةٍ، على أساس أن دونالد ترامب باقٍ في البيت الأبيض بجنونه وحماقته، وسفاهته وصفاقته، وحقده وكرهه، وولائه المطلق للكيان الصهيوني وحقده الشديد على المسلمين والعرب والفلسطينيين، وأنه سيستخدم سنواته الباقية له في البيت الأبيض والمفترضة أن تكون له احتمالًا، في فرض المزيد من الضغوط على الفلسطينيين، لإجبارهم على تقديم المزيد من التنازلات، والقبول بالتسويات المعروضة والحلول المقترحة، على أساس أنها الأفضل والأنسب، وأنه لن يكون أفضل منها ولا أحسن، وإذا لم يقبل الفلسطينيون بما سيعرض عليهم فإنهم سيخسرون المزيد، وسيتعرضون للأسوأ، وسيفقدون الرعاية، والأسوأ بالنسبة لترامب هو المزيد من الحصار والتجويع والحرمان، والامتناع عن الدعم المباشر وغير المباشر للسلطة واللاجئين الفلسطينيين.

في مواجهة مخططات ترامب القادمة، ينبغي على الشعب الفلسطيني أن يحصن نفسه، وأن يتمسك بثوابته، وأن يصر على مواقفه، وأن يعتبر المرحلة القادمة مرحلة محنةٍ وضنكٍ، وحربٍ وقتالٍ، فلا يخضع فيها ولا يقدم أي تنازلاتٍ، وليعلم يقينًا أن ترامب سيرحل، وستكون له محطةً أخيرة يفقد فيها سلطته، ويعود أدراجه إلى حيث كان تاجرًا ومقاولًا، فلا يخاف من وجوده، ولا يرتعد من سلطته، ولا يخضع لتهديده ووعيده.

من المؤكد أن الإدارة الأمريكية ستخضع وستتراجع، وستدرك أن سياستها عقيمة وأن قراراتها مستحيلة، وستعجز عن مواجهة الشعب الفلسطيني إذا قرر الصمود وأصر على الثبات، ولن تتمكن أبدًا من لي عنقه أو إرغامه، ولن تستطيع تطويعه وإخضاعه، مهما استخدمت من وسائل للضغط والترهيب أو الترغيب، وما على الشعب وقيادته إلا الصبر والثبات، والعض على الجرح وعدم الصراخ، فالنصر بإذن الله حليفُ هذا الشعب ما صبر واحتسب، وما قاتل وناضل، وإنه لجديرٌ بالصبر والثبات، فقد مرت عليه محنٌ قاسيةٌ وفتنٌ شديدةٌ وحروبٌ ضروس، فما ضعف ولا استكان، ولا استسلم ولا هان.

لكن الثبات والصمود في وجه هذا الأرعن الأهوج وسياسته العدائية، وإفشال المخططات الأمريكية وإنهاء الأحلام الصهيونية، يلزمه شروطٌ وأدواتٌ حقيقية وغير وهمية، إذ لا يتحقق الصمود بغير الوحدة، ولا تنجح الإرادة بغير التنسيق والتعاون، ولا نثبت أنفسنا بدون أن نحل مشاكلنا البينية، ونتفق على برامج مشتركة وخططٍ موحدة، وتكون لدينا جميعًا رؤية وطنية جامعة، واستراتيجية نضالية مشتركة، وإلا فإن الإدارة الأمريكية ومعها الحكومة الإسرائيلية ستستغل فرقتنا وضعفنا، وانقسامنا واختلافنا، وستتغلب علينا، وستفرض شروطها التي تريد، وستمرر خططها التي أعدت، وسيخضع لها الكثير من العرب والمسلمين.

ما جاء به ترامب هو الأسوأ في التاريخ، وآخر ما يمكن أن يقبل به الشعب الفلسطيني وأجياله التالية، ولذا كان لزامًا على الفلسطينيين أن يشدوا أحزمتهم، وأن يصموا عن النداءات الأمريكية آذانهم، وأن يعرضوا صفحًا عما يقدم إليهم أو يلقى لهم، وأن يفكروا بعزةٍ وأن يتطلعوا إلى الغد بكرامةٍ، وليعلموا أن الزمن يمضي ويمر، وأنه لن يقف عند حدٍ ولن يتجمد على حالٍ، ولكنه سيحفظ على صفحاته الباقية صور الثابتين وسير الصامدين، وسيذكر عرضًا مسيرة الخاسرين ومقامرة المفلسين.

الفلسطينيون هم الأساس في مواجهة مخططات الإدارة الأمريكية، وهم الذين يملكون مفاتيح النجاح والفشل، والشعوب العربية والإسلامية تطلع إلى الشعب الفلسطيني صاحب القضية والمعني الأول بالمسألة، فإن أبدى الفلسطينيون تماسكًا وتوافقًا، واتحدت صفوفهم وتوحدت كلمتهم، فإن الشعوب العربية والإسلامية ستتبعهم وستؤيدهم، وستقف إلى جانبهم وستحمل السلاح معهم، ولكن إن فرط الفلسطينيون وهانوا، واستسلموا وخنعوا، فلا نلومن على أحدٍ بعدهم إن فرط أو تهاون، أو نسق وتعاون، أو طبع وسلَّم.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى22 ديسمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.8700 50.9697
يورو 53.0523 53.1665
جنيه إسترلينى 63.9385 64.0791
فرنك سويسرى 56.9589 57.0770
100 ين يابانى 32.5214 32.5873
ريال سعودى 13.5411 13.5699
دينار كويتى 165.1141 165.4915
درهم اماراتى 13.8493 13.8780
اليوان الصينى 6.9714 6.9859

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4309 جنيه 4286 جنيه $84.28
سعر ذهب 22 3950 جنيه 3929 جنيه $77.26
سعر ذهب 21 3770 جنيه 3750 جنيه $73.74
سعر ذهب 18 3231 جنيه 3214 جنيه $63.21
سعر ذهب 14 2513 جنيه 2500 جنيه $49.16
سعر ذهب 12 2154 جنيه 2143 جنيه $42.14
سعر الأونصة 134012 جنيه 133301 جنيه $2621.37
الجنيه الذهب 30160 جنيه 30000 جنيه $589.95
الأونصة بالدولار 2621.37 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى