الفجر نيوز
الإثنين 23 ديسمبر 2024 12:34 صـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
الفجر نيوز
الرئيس السيسى يوجه باستمرار العمل على تطوير منظومة الطيران بشكل متكامل الرئيس السيسى يطّلع على موقف تطوير منظومة الطيران المدنى بجميع مكوناته المتحف المصرى الكبير يتصدر قائمة تليجراف لمقاصد المسافرين الفائزة فى 2024 وزيرا ”الإنتاج الحربي” و”الإسكان” يبحثان الموقف التنفيذي للمشروعات الخاصة بالمبادرة الرئاسية ”حياة كريمة” رئيس الوزراء يتابع جهود توفير احتياطيات من السلع والمنتجات المختلفة نائب وزير الماليه.. تعزيز النمو المستدام فى أفريقيا يتطلب تضافر الجهود لخلق نظام مالى عالمي جديد شبورة وصقيع واضطراب بالملاحة.. الطقس غدًا الإثنين 23-12-2024 إطلاق مشروع ” دوانا” الخاص بتتبع الأدوية المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية مدبولي: أعمال تطوير المطارات تأتي في إطار التوجيهات الرئاسية للارتقاء بمنظومة المطارات المصرية رئيس الوزراء يتابع مع وزير الطيران المدني الموقف التنفيذي لبوابة الجمهورية الجديدة الجوية «مبنى 4 بمطار القاهرة وزيرا ”الإنتاج الحربي” و”الإسكان” يبحثان الموقف التنفيذي للمشروعات الخاصة بالمبادرة الرئاسية ”حياة كريمة” رئيس الوزراء يتابع مع وزير الطيران المدني الموقف التنفيذي لبوابة الجمهورية الجديدة الجوية «مبنى 4 بمطار القاهرة الدولي»

بأقلام القراء

محمد أبو المعارف يكتب: خطوة على طريق فلسفة تطور الخطاب الدينى

انطلاقا من الإطار الإنسانى الذى يجتمع حول محوره ومركزه الرئيسى ، عمق الفكرة الدينية التى تدور حولها العلاقات الإنسانية فى جميع الأديان ، والتى تأسست من واقع الشرائع الدينية التى دعمت ذلك المفهوم وخاصة فى الجانب الإسلامى المعنى بفكرة التطوير فى أداء الملكة الخطابية. 

ففى قوله تعالى : إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (56القصص). دلالة واضحة على تأصيل ذلك المنهج التربوى الذى يؤسس عمق العلاقة بين أفراد الديانات المختلفة.

فإذا كان النبى صلى الله تعالى عليه وسلم لم يكن منوطا به إقرار الإيمان فى قلب المدعو الى عقيدة الإسلام، فمن باب التبعية يجب أن يعتقد المؤمن اعتقادا جازما أن مفهوم حرية العقيدة يجب أن يرسخ فى عقول العامة والخاصة من ابناء الدين ، حتى تسمو القيم الأخلاقية فى العلاقات الإنسانية بين أفراد الديانات المختلفة ولما لا ؟ 

وقد قال الله تعالى لحبيبه صلواته وسلامه عليه : فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ (21) لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ (22) إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ (23) فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ (24) إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ (25) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ (26الغاشية) .

وقوله تعالى : ، وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (99) وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ (100يونس) 

وقوله تعالى : لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6الكافرون) ، وكثير من تلك الآيات البينات التى كانت داعمة لتلك المفاهيم النبيلة التى من المفترض أن تكون قاسما مشتركا بين جميع البشر .

ولا يفوتك ما كانت عليه أخلاقه صلى الله تعالى عليه وسلم المجسدة لعمق تلك السمة الدينية لمفهوم هذه العلاقات الإنسانية والتى تجلت فى أبهى صورها من خلال معاملاته مع غير المسلمين فى البيع والشراء والمقايضة والرهن والجوار وشتى المعاملات ، وخاصة الإنسانية التى أظهرت سماحة الدين الإسلامى من خلال تجسيده له عليه الصلاة والسلام ولذلك المقام الإنسانى الرفيع .

وهل نتذكر جميعا تلك الرحلة المباركة التى خرج فيها المؤمنون فرارا بدينهم من مكة إلى بلاد الحبشة ، تلك البلاد التى كان على رأسها ملك نصرانى لا يظلم عنده أحد وفقا للوصف الذى أخبرنا به رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم كما جاء فى صحيح السنة المطهرة ، ذلك الموقف العظيم الذى أرسى فلسفة التعايش بين الفئات المختلفة الثقافات والأعراف والديانات وفى كل حياتها شكلا وموضوعا .

فهل نستطيع أن نوطد تلك القيم وهذه المبادئ فى فلسفة تطوير الخطاب الدينى على كل المستويات والأصعدة الخطابية ؟ خاصة أن جانب الدعوة مكفول فى كل الديانات بقوة القهر الإلهى كما هو مرئي على أرض الواقع وعبر التاريخ سابقا ولاحقا ، وفى ظل تلك العولمة التى أصبحت قوة لا يستهان بها فى عدم إمكان ردع تلك الدعوة هنا أو هناك فى أى ديانة .

وأيضا قضية الموئل الذى اعتمدت عليه عقديا مبادئ الدين الإسلامى رجوعا إلى الله تعالى يوم القيامة والتى تؤكد صراحة فى أقصى النواحى العقدية إيمانا وكفرا أن الأمر متروكا للمعتقد – فها هو قوله تعالى الذى يرسخ تلك العقيدة :

وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ.............................................. (29الكهف).

وأخيرا قوله تعالى: إِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (25السجدة) .

والله تعالى المستعان ، وصلى الله تعالى على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم . 

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى22 ديسمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.8700 50.9697
يورو 53.0523 53.1665
جنيه إسترلينى 63.9385 64.0791
فرنك سويسرى 56.9589 57.0770
100 ين يابانى 32.5214 32.5873
ريال سعودى 13.5411 13.5699
دينار كويتى 165.1141 165.4915
درهم اماراتى 13.8493 13.8780
اليوان الصينى 6.9714 6.9859

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4309 جنيه 4286 جنيه $84.28
سعر ذهب 22 3950 جنيه 3929 جنيه $77.26
سعر ذهب 21 3770 جنيه 3750 جنيه $73.74
سعر ذهب 18 3231 جنيه 3214 جنيه $63.21
سعر ذهب 14 2513 جنيه 2500 جنيه $49.16
سعر ذهب 12 2154 جنيه 2143 جنيه $42.14
سعر الأونصة 134012 جنيه 133301 جنيه $2621.37
الجنيه الذهب 30160 جنيه 30000 جنيه $589.95
الأونصة بالدولار 2621.37 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى