الفجر الجديد
الإثنين 15 ديسمبر 2025 08:41 صـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
الفجر الجديد
آخر تحديث لبورضة الدواجن.. استقرار سعر الفراخ البيضاء اليوم والبلدي وكرتونة البيض: الاثنين 15 ديسمبر 2025 عيار 21 بكام الآن؟ سعر الذهب اليوم في محلات الصاغة الاثنين 15 ديسمبر 2025 بعد الانخفاض الأخضر للأخضر.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه في البنوك الاثنين 15 ديسمبر 2025 لماذا ترتفع الأسعار في الدول العربية رغم تراجع الدولار عالمياً واستقرار بعض العملات المحلية؟ ما الذي يحدث في البحر الأحمر؟ ولماذا يقلق العالم اقتصاديًا عبدالجليل ينتقد غياب التخطيط في الزمالك ويقدم نصائح لإدارة نادي الأهلي تفاوت قرارات تعليق الدراسة في حائل يربك أولياء الأمور بسبب الأمطار انفراد جديد: تردد قناة ”الأولى برايم” الناقل الرسمي لجميع مباريات الدوري السوري لكرة القدم بعد إعلان وفاتها.. من هي إيمان إمام شقيقة عادل إمام وزوجة الراحل مصطفى متولي؟ تردد قناة البرهان الجديد على نايل سات.. لا تفوت البرامج الدينية الهادفة والمفيدة تردد قناة dmc Sports الجديد على نايل سات.. تابع أبرز الأحداث الرياضية بجودة عالية ومصداقية فيضانات مفاجئة في إقليم آسفي بالمغرب تتسبب في 14 وفاة وإصابة العشرات

بأقلام القراء

محمد أبو المعارف يكتب: خطوة على طريق فلسفة تطور الخطاب الدينى

انطلاقا من الإطار الإنسانى الذى يجتمع حول محوره ومركزه الرئيسى ، عمق الفكرة الدينية التى تدور حولها العلاقات الإنسانية فى جميع الأديان ، والتى تأسست من واقع الشرائع الدينية التى دعمت ذلك المفهوم وخاصة فى الجانب الإسلامى المعنى بفكرة التطوير فى أداء الملكة الخطابية. 

ففى قوله تعالى : إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (56القصص). دلالة واضحة على تأصيل ذلك المنهج التربوى الذى يؤسس عمق العلاقة بين أفراد الديانات المختلفة.

فإذا كان النبى صلى الله تعالى عليه وسلم لم يكن منوطا به إقرار الإيمان فى قلب المدعو الى عقيدة الإسلام، فمن باب التبعية يجب أن يعتقد المؤمن اعتقادا جازما أن مفهوم حرية العقيدة يجب أن يرسخ فى عقول العامة والخاصة من ابناء الدين ، حتى تسمو القيم الأخلاقية فى العلاقات الإنسانية بين أفراد الديانات المختلفة ولما لا ؟ 

وقد قال الله تعالى لحبيبه صلواته وسلامه عليه : فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ (21) لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ (22) إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ (23) فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ (24) إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ (25) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ (26الغاشية) .

وقوله تعالى : ، وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (99) وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ (100يونس) 

وقوله تعالى : لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6الكافرون) ، وكثير من تلك الآيات البينات التى كانت داعمة لتلك المفاهيم النبيلة التى من المفترض أن تكون قاسما مشتركا بين جميع البشر .

ولا يفوتك ما كانت عليه أخلاقه صلى الله تعالى عليه وسلم المجسدة لعمق تلك السمة الدينية لمفهوم هذه العلاقات الإنسانية والتى تجلت فى أبهى صورها من خلال معاملاته مع غير المسلمين فى البيع والشراء والمقايضة والرهن والجوار وشتى المعاملات ، وخاصة الإنسانية التى أظهرت سماحة الدين الإسلامى من خلال تجسيده له عليه الصلاة والسلام ولذلك المقام الإنسانى الرفيع .

وهل نتذكر جميعا تلك الرحلة المباركة التى خرج فيها المؤمنون فرارا بدينهم من مكة إلى بلاد الحبشة ، تلك البلاد التى كان على رأسها ملك نصرانى لا يظلم عنده أحد وفقا للوصف الذى أخبرنا به رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم كما جاء فى صحيح السنة المطهرة ، ذلك الموقف العظيم الذى أرسى فلسفة التعايش بين الفئات المختلفة الثقافات والأعراف والديانات وفى كل حياتها شكلا وموضوعا .

فهل نستطيع أن نوطد تلك القيم وهذه المبادئ فى فلسفة تطوير الخطاب الدينى على كل المستويات والأصعدة الخطابية ؟ خاصة أن جانب الدعوة مكفول فى كل الديانات بقوة القهر الإلهى كما هو مرئي على أرض الواقع وعبر التاريخ سابقا ولاحقا ، وفى ظل تلك العولمة التى أصبحت قوة لا يستهان بها فى عدم إمكان ردع تلك الدعوة هنا أو هناك فى أى ديانة .

وأيضا قضية الموئل الذى اعتمدت عليه عقديا مبادئ الدين الإسلامى رجوعا إلى الله تعالى يوم القيامة والتى تؤكد صراحة فى أقصى النواحى العقدية إيمانا وكفرا أن الأمر متروكا للمعتقد – فها هو قوله تعالى الذى يرسخ تلك العقيدة :

وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ.............................................. (29الكهف).

وأخيرا قوله تعالى: إِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (25السجدة) .

والله تعالى المستعان ، وصلى الله تعالى على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم . 

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى14 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4346 47.5346
يورو 55.6882 55.8103
جنيه إسترلينى 63.4105 63.5822
فرنك سويسرى 59.5912 59.7243
100 ين يابانى 30.4380 30.5080
ريال سعودى 12.6401 12.6674
دينار كويتى 154.5604 155.0428
درهم اماراتى 12.9147 12.9437
اليوان الصينى 6.7231 6.7379

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6560 جنيه 6535 جنيه $138.33
سعر ذهب 22 6015 جنيه 5990 جنيه $126.80
سعر ذهب 21 5740 جنيه 5720 جنيه $121.04
سعر ذهب 18 4920 جنيه 4905 جنيه $103.74
سعر ذهب 14 3825 جنيه 3815 جنيه $80.69
سعر ذهب 12 3280 جنيه 3270 جنيه $69.16
سعر الأونصة 204040 جنيه 203330 جنيه $4302.42
الجنيه الذهب 45920 جنيه 45760 جنيه $968.28
الأونصة بالدولار 4302.42 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى