الفجر نيوز
السبت 19 أبريل 2025 06:54 صـ 21 شوال 1446 هـ
الفجر نيوز
من بوابة فرنسا.. مانشستر يونايتد يتأهل لنصف نهائي الدوري الأوروبي بعد الفوز على ليون الفرنسي قطار الاتحاد يتوقف في محطة جوميز.. الفتح يعرقل الاتحاد بهدف نظيف في دوري روشن السعودي المصري يتعادل بدون أهداف مع غزل المحلة ويخرج من كأس عاصمة مصر نغمة الانتصارات.. الهلال يحقق فوزاً كبيراً على الخليج بثلاث أهداف دون رد في دوري روشن السعودي الملك سلمان يرسل رسالة مكتوبة إلى قائد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.. ما مضمونها؟ ميزة جديدة من مايكروسوفت.. تفسير الشاشة بالذكاء الاصطناعي المنتخب السعودي يصل إلى نهائي كأس آسيا لفئة الناشئين تحت 17 عام الزمالك يكشف حقيقة إعادة صورة زيزو إلى ملعب الناشئين تقارير: الترجي يخسر بلايلي .. تأكيد غيابه عن ديربي تونس الرئيس اللبناني يعبر عن فخر بلاده بمكانة العراق ودعمه للشعب اللبناني لأول مرة منذ 3 سنوات.. التضخم الأساسي يسجل رقمًا أحاديًا بفضل استقرار الأسعار هل وقع؟.. حقيقة تواجد أفشة في نادي الزمالك

مقالات ورأى

أحـمــد الــخــمــيــســي يكتب: عــنــف الــــديـــكـــتــــاتــوريـــة

يمثل ستيفان زفايج صفحة عبقرية في تاريخ الأدب العالمي سواءمن حيث قدراته الفنية التي لا يخبو بريقها أومن حيث حياته التي انتهت نهاية مأساوية، فقد قرر عام 1942 وكان قد تجاوز الستين أن ينهي حياته وشاركته قراره المؤسف زوجته الشابة التي تجاوزت الثلاثين بقليل، فابتلعا قدرا كبيرا من الحبوب المنومة، وأعطى قبل ذلك كلبه كمية من تلك الحبوب. كان زفايج يخشى انتصار النازية الألمانية على أوروبا وما سيعقب ذلك من تدمير القيم الانسانية، وكان قبل انتحاره قد نشر كتابا بعنوان " ضمير ضد العنف" ترجم إلى العربية باسم"عنف الديكتاتورية"عالج فيه تصدي ضمير الانسان الفرد الأعزل للديكتاتورية المسلحة. يقول زفايج في كتابه: " لابد للحرية من سلطة وإلا أمست فوضى، ولابد للسلطة من حرية وإلا أصبحت طغيانا". والواضح أن السلطة في أمريكا تكشف عن وجه الطغيان الكامن فيها، وحسب ما نشرته أسوشيتد برس فإن عدد المعتقلين في مظاهرات الاحتجاج الأمريكية على مقتل جورج فلويد وصل إلى أكثر من عشرة آلاف، مما يستدعي مراجعة المفهوم الأمريكي للحرية والديمقراطية الذي يرتكز على أوهام الديمقراطية الشكلية التي تقوم على وجود برلمان وعدة صحف معارضة ونشاط بعض الأحزاب مع دستور تمت صياغته ببلاغة لغوية، والمفترض خلال ذلك أن أجهزة الدولة من شرطة وغيره تقوم في تلك الديمقراطية بدور الحكم المحايد في أي صراع اجتماعي. في أمريكا توجد كل مظاهر تلك الديمقراطية، دستور وصحف وأحزاب وقنوات وكل شيء آخر حلاوة وديمقراطية، وبالطبع فإنه ما من حرف واحد وما من قانون في بلد الحريات يسمح بسحل المتظاهرين في الشوارع والزج بعشرة آلاف منهم الى السجون. إلا أن ذلك البطش يعري أمامنا الأوهام الديمقراطية، ويبين أن الدساتير تحتوي عادة على أروع الحقوق لكن على الورق، أما في الواقع فإن الأمر يختلف تماما. على سبيل المثال فإنه من حق كل مواطن أمريكي دستوريا أن يترشح للرئاسة، ولكن فعليا لا يتمتع بذلك الحق إلا من كانت جيوبه محشوة بالملايين لتغطية الدعاية الانتخابية أو كانت تقف خلفه شركات كبرى. دستوريا من حق كل مواطن اصدار صحيفة، فعليا يتمتع بهذا الحق فقط من معه المال الكافي لذلك. دستوريا ونظريا المواد كلها تساوي بين المواطنين لكن فعليا وعند تفسير أي مادة فإن أقسام الشرطة والمحاكم تنحاز إلى الأقوى. وحتى لو افترضنا أن ذلك النوع من الديمقراطية لا ينقصه شيء، فسوف يبقى أن تلك مجرد ديمقراطية سياسية لا أكثر. وما نفع الفقير من مساواته سياسيا بالأغنياء في الدستور؟ وما فائدة تلك الديمقراطية ان كانت تخفي تفاوتا اقتصاديا مرعبا بين دخول المواطنين؟، وطالما بقي التفاوت الاقتصادي فإن كل الأشكال الحقوقية التي تدعي تمثيل الأغلبية تظل حقوقا من ورق، وما إن تحين ساعة الجد ويقع الصراع حتى تلقي الدولة بكل ذلك الهراء الديمقراطي خلف ظهرها وتدفع إلى الشوارع بقوات الشرطة لسحل المتظاهرين في مختلف المدن الأمريكية، وحينئذ يرى الجميع أن الشرطة ليست كما يدعون جهازا محايدا لفض النزاعات، بل جهازا قمعيا لصالح طبقة تتناقض اهتماماتها مع مصالح الأغلبية. وقد شهدنا في مختلف دول العالم بما في ذلك فرنسا وروسيا وغيرها الدور القمعي الذي يتزين بالديمقراطية وبحقوق الانسان، وتابعنا عشرات الاحتجاجات الشعبية التي تدخل فيها رجال الشرطة والجيش أحيانا لتحطيم الاضرابات أو كسر المظاهرات، لكننا لا نعرف حالة واحدة تدخلت فيها الشرطة لمحاسبة أصحاب المصانع حين يسرحون العمال أو لا يدفعون لهم أجورهم أو يأكلون حقوقهم. إن ما يجري في أمريكا أمر سوف يحسمه المواطنون هناك، لكن ما يهمنا هنا هو مراجعة الخواء الكامن وراء المساواة السياسية النظرية التي يستند إليها مفهوم الحرية الأمريكي. في كتابه يحدد ستيفان زفايج قطبي الصراع حول قضية الديكتاتورية قائلا : " التسامح ضد اللاتسامح، الحرية ضد الوصاية، الانسانية ضد التعصب، وكل هذه التسميات تعبر عن قرار شخصي،أيهما الأهم بالنسبة لكل فرد:الانساني أم السياسي؟ الفردي أم الجماعي؟". ومازال ماكتبه ستيفان زفايج عن عنف الديكتاتورية صالحا للقراءة بعد نحو مئة عام من كتابته.

د. احمد الخميسي. قاص وكاتب صحفي مصري

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى17 أبريل 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 51.0681 51.1681
يورو 57.9367 58.0553
جنيه إسترلينى 67.5273 67.6698
فرنك سويسرى 62.3618 62.5297
100 ين يابانى 35.8272 35.9024
ريال سعودى 13.6091 13.6365
دينار كويتى 166.4865 166.8886
درهم اماراتى 13.9021 13.9331
اليوان الصينى 6.9954 7.0107

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5474 جنيه 5440 جنيه $107.01
سعر ذهب 22 5018 جنيه 4987 جنيه $98.09
سعر ذهب 21 4790 جنيه 4760 جنيه $93.63
سعر ذهب 18 4106 جنيه 4080 جنيه $80.26
سعر ذهب 14 3193 جنيه 3173 جنيه $62.42
سعر ذهب 12 2737 جنيه 2720 جنيه $53.50
سعر الأونصة 170269 جنيه 169203 جنيه $3328.30
الجنيه الذهب 38320 جنيه 38080 جنيه $749.05
الأونصة بالدولار 3328.30 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى