الفجر نيوز
الإثنين 23 ديسمبر 2024 12:12 صـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
الفجر نيوز
الرئيس السيسى يوجه باستمرار العمل على تطوير منظومة الطيران بشكل متكامل الرئيس السيسى يطّلع على موقف تطوير منظومة الطيران المدنى بجميع مكوناته المتحف المصرى الكبير يتصدر قائمة تليجراف لمقاصد المسافرين الفائزة فى 2024 وزيرا ”الإنتاج الحربي” و”الإسكان” يبحثان الموقف التنفيذي للمشروعات الخاصة بالمبادرة الرئاسية ”حياة كريمة” رئيس الوزراء يتابع جهود توفير احتياطيات من السلع والمنتجات المختلفة نائب وزير الماليه.. تعزيز النمو المستدام فى أفريقيا يتطلب تضافر الجهود لخلق نظام مالى عالمي جديد شبورة وصقيع واضطراب بالملاحة.. الطقس غدًا الإثنين 23-12-2024 إطلاق مشروع ” دوانا” الخاص بتتبع الأدوية المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية مدبولي: أعمال تطوير المطارات تأتي في إطار التوجيهات الرئاسية للارتقاء بمنظومة المطارات المصرية رئيس الوزراء يتابع مع وزير الطيران المدني الموقف التنفيذي لبوابة الجمهورية الجديدة الجوية «مبنى 4 بمطار القاهرة وزيرا ”الإنتاج الحربي” و”الإسكان” يبحثان الموقف التنفيذي للمشروعات الخاصة بالمبادرة الرئاسية ”حياة كريمة” رئيس الوزراء يتابع مع وزير الطيران المدني الموقف التنفيذي لبوابة الجمهورية الجديدة الجوية «مبنى 4 بمطار القاهرة الدولي»

مقالات ورأى

أحـمــد الــخــمــيــســي يكتب: عــنــف الــــديـــكـــتــــاتــوريـــة

يمثل ستيفان زفايج صفحة عبقرية في تاريخ الأدب العالمي سواءمن حيث قدراته الفنية التي لا يخبو بريقها أومن حيث حياته التي انتهت نهاية مأساوية، فقد قرر عام 1942 وكان قد تجاوز الستين أن ينهي حياته وشاركته قراره المؤسف زوجته الشابة التي تجاوزت الثلاثين بقليل، فابتلعا قدرا كبيرا من الحبوب المنومة، وأعطى قبل ذلك كلبه كمية من تلك الحبوب. كان زفايج يخشى انتصار النازية الألمانية على أوروبا وما سيعقب ذلك من تدمير القيم الانسانية، وكان قبل انتحاره قد نشر كتابا بعنوان " ضمير ضد العنف" ترجم إلى العربية باسم"عنف الديكتاتورية"عالج فيه تصدي ضمير الانسان الفرد الأعزل للديكتاتورية المسلحة. يقول زفايج في كتابه: " لابد للحرية من سلطة وإلا أمست فوضى، ولابد للسلطة من حرية وإلا أصبحت طغيانا". والواضح أن السلطة في أمريكا تكشف عن وجه الطغيان الكامن فيها، وحسب ما نشرته أسوشيتد برس فإن عدد المعتقلين في مظاهرات الاحتجاج الأمريكية على مقتل جورج فلويد وصل إلى أكثر من عشرة آلاف، مما يستدعي مراجعة المفهوم الأمريكي للحرية والديمقراطية الذي يرتكز على أوهام الديمقراطية الشكلية التي تقوم على وجود برلمان وعدة صحف معارضة ونشاط بعض الأحزاب مع دستور تمت صياغته ببلاغة لغوية، والمفترض خلال ذلك أن أجهزة الدولة من شرطة وغيره تقوم في تلك الديمقراطية بدور الحكم المحايد في أي صراع اجتماعي. في أمريكا توجد كل مظاهر تلك الديمقراطية، دستور وصحف وأحزاب وقنوات وكل شيء آخر حلاوة وديمقراطية، وبالطبع فإنه ما من حرف واحد وما من قانون في بلد الحريات يسمح بسحل المتظاهرين في الشوارع والزج بعشرة آلاف منهم الى السجون. إلا أن ذلك البطش يعري أمامنا الأوهام الديمقراطية، ويبين أن الدساتير تحتوي عادة على أروع الحقوق لكن على الورق، أما في الواقع فإن الأمر يختلف تماما. على سبيل المثال فإنه من حق كل مواطن أمريكي دستوريا أن يترشح للرئاسة، ولكن فعليا لا يتمتع بذلك الحق إلا من كانت جيوبه محشوة بالملايين لتغطية الدعاية الانتخابية أو كانت تقف خلفه شركات كبرى. دستوريا من حق كل مواطن اصدار صحيفة، فعليا يتمتع بهذا الحق فقط من معه المال الكافي لذلك. دستوريا ونظريا المواد كلها تساوي بين المواطنين لكن فعليا وعند تفسير أي مادة فإن أقسام الشرطة والمحاكم تنحاز إلى الأقوى. وحتى لو افترضنا أن ذلك النوع من الديمقراطية لا ينقصه شيء، فسوف يبقى أن تلك مجرد ديمقراطية سياسية لا أكثر. وما نفع الفقير من مساواته سياسيا بالأغنياء في الدستور؟ وما فائدة تلك الديمقراطية ان كانت تخفي تفاوتا اقتصاديا مرعبا بين دخول المواطنين؟، وطالما بقي التفاوت الاقتصادي فإن كل الأشكال الحقوقية التي تدعي تمثيل الأغلبية تظل حقوقا من ورق، وما إن تحين ساعة الجد ويقع الصراع حتى تلقي الدولة بكل ذلك الهراء الديمقراطي خلف ظهرها وتدفع إلى الشوارع بقوات الشرطة لسحل المتظاهرين في مختلف المدن الأمريكية، وحينئذ يرى الجميع أن الشرطة ليست كما يدعون جهازا محايدا لفض النزاعات، بل جهازا قمعيا لصالح طبقة تتناقض اهتماماتها مع مصالح الأغلبية. وقد شهدنا في مختلف دول العالم بما في ذلك فرنسا وروسيا وغيرها الدور القمعي الذي يتزين بالديمقراطية وبحقوق الانسان، وتابعنا عشرات الاحتجاجات الشعبية التي تدخل فيها رجال الشرطة والجيش أحيانا لتحطيم الاضرابات أو كسر المظاهرات، لكننا لا نعرف حالة واحدة تدخلت فيها الشرطة لمحاسبة أصحاب المصانع حين يسرحون العمال أو لا يدفعون لهم أجورهم أو يأكلون حقوقهم. إن ما يجري في أمريكا أمر سوف يحسمه المواطنون هناك، لكن ما يهمنا هنا هو مراجعة الخواء الكامن وراء المساواة السياسية النظرية التي يستند إليها مفهوم الحرية الأمريكي. في كتابه يحدد ستيفان زفايج قطبي الصراع حول قضية الديكتاتورية قائلا : " التسامح ضد اللاتسامح، الحرية ضد الوصاية، الانسانية ضد التعصب، وكل هذه التسميات تعبر عن قرار شخصي،أيهما الأهم بالنسبة لكل فرد:الانساني أم السياسي؟ الفردي أم الجماعي؟". ومازال ماكتبه ستيفان زفايج عن عنف الديكتاتورية صالحا للقراءة بعد نحو مئة عام من كتابته.

د. احمد الخميسي. قاص وكاتب صحفي مصري

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى22 ديسمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.8700 50.9697
يورو 53.0523 53.1665
جنيه إسترلينى 63.9385 64.0791
فرنك سويسرى 56.9589 57.0770
100 ين يابانى 32.5214 32.5873
ريال سعودى 13.5411 13.5699
دينار كويتى 165.1141 165.4915
درهم اماراتى 13.8493 13.8780
اليوان الصينى 6.9714 6.9859

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4309 جنيه 4286 جنيه $84.28
سعر ذهب 22 3950 جنيه 3929 جنيه $77.26
سعر ذهب 21 3770 جنيه 3750 جنيه $73.74
سعر ذهب 18 3231 جنيه 3214 جنيه $63.21
سعر ذهب 14 2513 جنيه 2500 جنيه $49.16
سعر ذهب 12 2154 جنيه 2143 جنيه $42.14
سعر الأونصة 134012 جنيه 133301 جنيه $2621.37
الجنيه الذهب 30160 جنيه 30000 جنيه $589.95
الأونصة بالدولار 2621.37 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى