الفجر نيوز
السبت 19 أبريل 2025 06:16 صـ 21 شوال 1446 هـ
الفجر نيوز
من بوابة فرنسا.. مانشستر يونايتد يتأهل لنصف نهائي الدوري الأوروبي بعد الفوز على ليون الفرنسي قطار الاتحاد يتوقف في محطة جوميز.. الفتح يعرقل الاتحاد بهدف نظيف في دوري روشن السعودي المصري يتعادل بدون أهداف مع غزل المحلة ويخرج من كأس عاصمة مصر نغمة الانتصارات.. الهلال يحقق فوزاً كبيراً على الخليج بثلاث أهداف دون رد في دوري روشن السعودي الملك سلمان يرسل رسالة مكتوبة إلى قائد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.. ما مضمونها؟ ميزة جديدة من مايكروسوفت.. تفسير الشاشة بالذكاء الاصطناعي المنتخب السعودي يصل إلى نهائي كأس آسيا لفئة الناشئين تحت 17 عام الزمالك يكشف حقيقة إعادة صورة زيزو إلى ملعب الناشئين تقارير: الترجي يخسر بلايلي .. تأكيد غيابه عن ديربي تونس الرئيس اللبناني يعبر عن فخر بلاده بمكانة العراق ودعمه للشعب اللبناني لأول مرة منذ 3 سنوات.. التضخم الأساسي يسجل رقمًا أحاديًا بفضل استقرار الأسعار هل وقع؟.. حقيقة تواجد أفشة في نادي الزمالك

مقالات ورأى

د. أحمد الخميسي يكتب: جـون مـيـدلـي يتصدى لنـهـب الـفـقـراء

" نهب الفقراء" واحد من أهم الكتب الجديرة بالقاء الضوء عليها، لأنها تمس حياة البلدان النامية بشكل مباشر، وامكانيات تطورها الاقتصادي في ظل الشركات العابرة للقوميات وسيطرتها على مراكز وحركة الاقتصاد العالمي. الكتاب ترجمة بدر الرفاعي، أما المؤلف فهو الاقتصادي البريطاني البارز جون ميدلي الذي عمل في بداية حياته بإحدى الشركات العابرة للقوميات لمدة عشر سنوات تفرغ بعدها للأبحاث والدراسات الاقتصادية فتابع نشاط الشركات عابرة القوميات على مدى نصف القرن، وخلال ذلك نشر تسعة كتب في قضايا التنمية، علاوة على نشاطه الصحفي الذي امتد إلى صحف كبرى منها " فاينشيال تايمز" و" أوبزرفر" وغيرها. ومع أننا جميعا نسمع عن الشركات العابرة للقوميات، أو المتعددة الجنسيات، إلا أن تصورنا عن واقع وقوة تلك الشركات ضئيل مقارنة بدورها الحقيقي، فهي تنشط في مجالات لا تنتهي، يأتي في مقدمتها الغذاء والزراعة والغابات وصيد الأسماك وامدادات المياه والصحة والتعدين والتصنيع والطاقة والسياحة والملابس والسلع الخفيفة. ويبلغ عدد تلك الشركات حاليا نحو 78 ألف شركة يتركز معظمها في أمريكا ودول الاتحاد الأوروبي، وتستحوذ على ثلثي التجارة العالمية، كما أنها تسيطر على ثلثي صادرات العالم من السلع والخدمات، وتغطي استثماراتها بلدان العالم كله، ويعود جزء من قوة تلك الشركات إلى تفوقها التكنولوجي وقدرتها على انجاز المشاريع على أحدث مستوى مما يقضي على قدرة الشركات المحلية على المنافسة. ومن هنا يصبح منطقيا ومفهوما تأكيد جون ميدلي أن تلك الشركات تتمتع بقوة تفوق قوة الحكومات في بعض الأحيان. من ناحية أخرى فإن تلك القوة الاقتصادية المهولة قد تلقت مع العولمة دفعة كبيرة حين قامت معظم البلاد بتحرير اقتصاداتها والغاء الحواجز الجمركية والتخلي عن سياسة ضبط الأسعار وأشكال الدعم وغيرها من العوائق التي صدت توسع تلك القوة الاقتصادية فيما مضى. الأكثر من ذلك أن معظم البلدان صارت تتسابق من أجل " توفير مناخ موات للاستثمار" أي فتح الطريق تماما أمام تلك القوة الاقتصادية. ويلاحظ جون ميدلي أن تلك الشركات تتجه بصورة متزايدة إلى الدول النامية هناك حيث تكون أجور العاملين وتكلفة العمل أقل بكثير منها في الغرب كما لا توجد نقابات عمالية للدفاع عن حقوق العاملين، وفي الوقت نفسه فإن معظم تلك الدول لا تهتم بالحفاظ على البيئة، علما بأن نشاط تلك الشركات من أكبر مصادر الانبعاث الحراري. لهذا يقول جون ميدلي إن الأفارقة على حق حين يتساءلون :" لماذا نحن أغنياء بهذا القدر ومع ذلك مازلنا فقراء؟"، ذلك أن دول العالم الثالث من أغنى البلدان من حيث الثروات الطبيعية، وأفقرها من حيث مستوى المعيشة. وتؤكد احصائيات الأمم المتحدة أن هناك نحو مليار ونصف مليار انسان فقير في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، تشكل النساء والبنات سبعين بالمئة من أعدادهم، بينما تبلغ ثروة ثلاثة من أغنى أغنياء العالم ما يُعادل الناتج المحلي لأفقر 48 دولة ! وفي ظل تلك القوة الاقتصادية الغاشمة يموت من الجوع سنويا نحو 18 مليون انسان، ويهلك سوء التغذية ستة ملايين طفل سنويا. ويتناول جون ميدلي بالتفصيل قضية الدواء في ظل هيمنة تلك الشركات فيقول إن تقرير منظمة الصحة العالمية في 2007 قد أشار بالفعل إلى أن العالم سيواجه بصورة متزايد الأوبئة والأمراض، إلا أن ثلث البشرية، نحو ملياري انسان، لايسعهم الحصول على الدواء لأن حفنة من شركات الأدوية العملاقة تتحكم في سعر الدواء مثل شركة " فايزر" ، و" جونسون آند جونسون" وغيرهما، هذا بينما تعادل قيمة شركات الأدوية الخمس الأكبر مجتمعة ضعف اجمالي الناتج المحلي لكل بلاد أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى! فقط خمس شركات!! ويؤكد جون ميدلي بمرارة أن الأدوية " ليست منتجا عاديا ومن الواجب احاطتها بمباديء أكثر أخلاقية من غيرها من المنتجات". لكن القوة الاقتصادية العابرة للقوميات لا تأبه بشيء، وهي مثل العاصفة تحطم في طريقها كل القيم الانسانية من أجل المزيد من الربح بغض النظر عن أي شيء.

د. أحمد الخميسي. قاص وكاتب صحفي مصري

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى17 أبريل 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 51.0681 51.1681
يورو 57.9367 58.0553
جنيه إسترلينى 67.5273 67.6698
فرنك سويسرى 62.3618 62.5297
100 ين يابانى 35.8272 35.9024
ريال سعودى 13.6091 13.6365
دينار كويتى 166.4865 166.8886
درهم اماراتى 13.9021 13.9331
اليوان الصينى 6.9954 7.0107

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5474 جنيه 5440 جنيه $107.01
سعر ذهب 22 5018 جنيه 4987 جنيه $98.09
سعر ذهب 21 4790 جنيه 4760 جنيه $93.63
سعر ذهب 18 4106 جنيه 4080 جنيه $80.26
سعر ذهب 14 3193 جنيه 3173 جنيه $62.42
سعر ذهب 12 2737 جنيه 2720 جنيه $53.50
سعر الأونصة 170269 جنيه 169203 جنيه $3328.30
الجنيه الذهب 38320 جنيه 38080 جنيه $749.05
الأونصة بالدولار 3328.30 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى