الفجر نيوز
الأحد 20 أبريل 2025 01:58 مـ 22 شوال 1446 هـ
الفجر نيوز
قرار رسمي: السماح لـ189 شخصًا بالتجنس بجنسيات أجنبية ورد الجنسية لـ42 آخرين محكمة جنايات القاهرة تصدر قرارها بشأن المتهم بقتل ابن لاعب الزمالك السابق احتجاجات واسعة ضد إدارة ترامب: صرخة في وجه سياسات تُهدد القيم الديمقراطية صراع الصدارة.. موعد مباراة ريال مدريد واتلتيك بلباو في الدوري الإسباني والقنوات الناقلة وزير الري يتعاون مع اليونسكو لإنشاء متحف يهدف إلى الحفاظ على تراث الوزارة القنوات الناقلة لمباراة ريال مدريد واتلتيك بلباو في الدوري الإسباني وموعد اللقاء في هذا التوقيت.. مواعيد إجازة البنوك في شم النسيم 2025 مصر تحتفل بافتتاح المقر الدائم لوكالة الفضاء الإفريقية: انطلاقة جديدة نحو المستقبل قمة اليوم.. موعد مباراة ليفربول وليستر سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز والقنوات الناقلة هل يعود أنشيلوتي للدوري الإيطالي من جديد؟ روما وميلان يتنافسات للظفر بخدمات العراب والريال يبحث عن البديل الريدز ضد الثعالب.. القنوات الناقلة لمباراة ليفربول وليستر سيتي في الدوري الإنجليزي وموعد اللقاء بلاغ كاذب وتضليل للرأي العام.. تفاصيل القبض على البلوجر ”سوزي الأردنية” بعد ادعاء كاذب بسرقة هاتف شقيقتها

مقالات ورأى

  مختار جمعة يكتب..خيانة الثقة 

خيانة الثقة أمر خطير يهدد أمن المجتمعات وأمانها، ويفقدها حيويتها وإنسانيتها، ويجعل منها مسخا لا إنسانيًّا.
صحيح أن ديننا الحنيف قد أمرنا بالتوثيق وكتابة الديون والمعاملات، حفظا للحقوق من الضياع، ولم يكن مصادفة أن تكون آية الدين هى أطول آية فى القرآن الكريم الذى هو تنزيل من عزيز حكيم، وإذا كان نبينا صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى، فما بالكم بكتاب «لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ» .
يقول الحق سبحانه وتعالى فى آية الدَّيْن: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِى عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا فَإِنْ كَانَ الَّذِى عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا وَلَا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلَّا تَرْتَابُوا إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ»، «البقرة: 282»، ويقول نبينا صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَخَذَ أَمْوَالَ النَّاسِ يُرِيدُ أَدَاءَهَا أَدَّى اللَّهُ عَنْهُ وَمَنْ أَخَذَها يُرِيدُ إِتْلَافَهَا أَتْلَفَهُ اللَّهُ»، «صحيح البخارى».

ومع ذلك فإن بعض الناس لا يزالون يعتمدون على الثقة المتبادلة، ويستحون من بعض زملائهم أو أقاربهم أو من لهم معهم سابق تجربة من أن يطالبوا بتوثيق بعض معاملاتهم، غير أن بعض الناس قد أعماهم الطمع، وغرتهم الدنيا، وغرهم بالله الغرور، فلم يعطوا الأمانة حقها ولم يقدروا للثقة قدرها، ونسوا يوم العرض على الله «عز وجل»، «يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ»، «الشعراء: 88 و89»، يوم يعرض الجميع على الله لا تخفى منهم خافية، يوم يحشر الناس حفاة عراة، حيث يقول الحق سبحانه: «وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ» «الأنعام: 94»، يوم أن يقال لكل إنسان: يا بن آدم جاءوا ودفنوك، وفى التراب وضعوك، وعادوا وتركوك، ولو ظلوا معك ما نفعوك، ولم يبق لك إلا أنا وأنا الحى الذى لا يموت.

ديننا قائم على الأمانة، يقول الحق سبحانه: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ»، «الأنفال: 27»، ويقول نبينا صلى الله عليه وسلم: «لاَ إِيمَانَ لِمَنْ لاَ أَمَانَةَ لَهُ، وَلاَ دِينَ لِمَنْ لاَ عَهْدَ لَهُ»، «مسند أحمد»، ويقول صلى الله عليه وسلم: «آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلاَثٌ: إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ»، «متفق عليه».

ثم إن الثقة أعلى درجة من الأمانة، فإذا غلبت أمانة الشخص الظاهرية وصار معروفا بها بين الناس وثقوا به واطمأنوا إليه، فأسلموا أمرهم أو أموالهم له ثقة فى أمانته، فخيانة هؤلاء أشد، وتقصيرهم أفظع، لأن من خان الأمانة منهم فقد جمع إلى خيانة الأمانة صفة أشنع وأبشع، وهى المخادعة والمخاتلة، وضم إلى خيانة الأمانة خيانة الثقة، وهذا جُرم لو تعلمون عظيم.

على أن خيانة الثقة لا تقف عند حدود الخيانة المادية، فالخيانة المعنوية أشد وأنكى، فما بالكم بخيانة العهود والمواثيق والأيمان، والقسم بالله وأسمائه الحسنى وصفاته العليا؟!، «وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ»، «الواقعة: 76»، فما بالكم لو كان ممن يشهدون الله على ما فى قلوبهم، وهم لنية الغدر مبيتون؟! ونسوا أن من نكث فعلى نفسه، حيث يقول الحق سبحانه وتعالى: «فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ» «الفتح: 10».. نقلا عن اليوم السابع

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى17 أبريل 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 51.0681 51.1681
يورو 57.9367 58.0553
جنيه إسترلينى 67.5273 67.6698
فرنك سويسرى 62.3618 62.5297
100 ين يابانى 35.8272 35.9024
ريال سعودى 13.6091 13.6365
دينار كويتى 166.4865 166.8886
درهم اماراتى 13.9021 13.9331
اليوان الصينى 6.9954 7.0107

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5457 جنيه 5429 جنيه $107.01
سعر ذهب 22 5002 جنيه 4976 جنيه $98.09
سعر ذهب 21 4775 جنيه 4750 جنيه $93.63
سعر ذهب 18 4093 جنيه 4071 جنيه $80.26
سعر ذهب 14 3183 جنيه 3167 جنيه $62.42
سعر ذهب 12 2729 جنيه 2714 جنيه $53.50
سعر الأونصة 169736 جنيه 168848 جنيه $3328.34
الجنيه الذهب 38200 جنيه 38000 جنيه $749.06
الأونصة بالدولار 3328.34 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى