الفجر نيوز
الإثنين 23 ديسمبر 2024 12:12 صـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
الفجر نيوز
الرئيس السيسى يوجه باستمرار العمل على تطوير منظومة الطيران بشكل متكامل الرئيس السيسى يطّلع على موقف تطوير منظومة الطيران المدنى بجميع مكوناته المتحف المصرى الكبير يتصدر قائمة تليجراف لمقاصد المسافرين الفائزة فى 2024 وزيرا ”الإنتاج الحربي” و”الإسكان” يبحثان الموقف التنفيذي للمشروعات الخاصة بالمبادرة الرئاسية ”حياة كريمة” رئيس الوزراء يتابع جهود توفير احتياطيات من السلع والمنتجات المختلفة نائب وزير الماليه.. تعزيز النمو المستدام فى أفريقيا يتطلب تضافر الجهود لخلق نظام مالى عالمي جديد شبورة وصقيع واضطراب بالملاحة.. الطقس غدًا الإثنين 23-12-2024 إطلاق مشروع ” دوانا” الخاص بتتبع الأدوية المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية مدبولي: أعمال تطوير المطارات تأتي في إطار التوجيهات الرئاسية للارتقاء بمنظومة المطارات المصرية رئيس الوزراء يتابع مع وزير الطيران المدني الموقف التنفيذي لبوابة الجمهورية الجديدة الجوية «مبنى 4 بمطار القاهرة وزيرا ”الإنتاج الحربي” و”الإسكان” يبحثان الموقف التنفيذي للمشروعات الخاصة بالمبادرة الرئاسية ”حياة كريمة” رئيس الوزراء يتابع مع وزير الطيران المدني الموقف التنفيذي لبوابة الجمهورية الجديدة الجوية «مبنى 4 بمطار القاهرة الدولي»

مقالات ورأى

أكرم القصاص يكتب..حقوق الإنسان بين القاهرة وباريس.. الخلط بين الحياد والتسييس 

منذ اللحظة الأولى لوصول الرئيس عبدالفتاح السيسى، إلى فرنسا، تظهر أهمية الزيارة وحجم الملفات التى تتضمنها، أو الرسائل التى تحملها، فرنسا تواجه تطرفا وتهديدات إرهابية، حتى قبل أزمة الرسوم المسيئة، لكن سوء الفهم أدى إلى تعقيد فى المشهد. شغلت القضية مساحة من النقاش، وعبرت مصر عن رؤيتها تجاه حرية التعبير، والإساءة للعقائد. وما أثارته تصريحات الرئيس الفرنسى ماكرون من تصاعد للغضب بين المسلمين، وهو فى جزء منه حقيقى انعكاس لمشاعر عفوية، وبعضه مسيس بسبب صدام فرنسا مع تركيا.

مصر من البداية دعت إلى مراعاة المشاعر الدينية، وأعلن ماكرون عن اعتذاره للمسلمين، مؤكدا أن الرسومات أو الكتابات هى تعبير فردى ولا علاقة للدولة به. فيما يتعلق بهذه المواقف فمصر التى تواجه الإرهاب والتطرف طوال سنوات، تعى تماما الفرق بين العقيدة، وبين توظيف الدين فى تبرير الإرهاب والقتل والجريمة والحروب بالوكالة.

الملف الثانى المهم هو ملف حقوق الإنسان، واحد من أكثر الملفات دقة وتعقيدا، فضلا عن أنه يتم توظيفه أحيانا لأهداف سياسية، وليس حقوقيا أو إنسانيا. ففى مصر 55 ألف منظمة وجمعية تعمل حسب قانون العمل الأهلى، ووعد الرئيس بالانتهاء من لائحة القانون الجديد، وكشف عن استراتيجية لحقوق الإنسان.

وأكد الرئيس أن مفهوم حقوق الإنسان يفترض التعامل معه بمفهوم شامل حسبما هو وارد فى مواثيق حقوق الإنسان الدولية، والتى تتضمن حق الحياة وحريات التعبير والتنقل بجانب الحقوق والحريات الاجتماعية، وأن تجاهل خطوات الدولة فى إنهاء العشوائيات وطرح مبادرات للسكن الكريم والصحة والتعليم، والتركيز على نقطة واحدة أو نفى أى جهد تم بذله، ويعنى وجود تربص وتسييس لموضوع حقوق الإنسان. وهو أمر حاصل بالفعل، من منظمات خارجية وجهات تدعم المنظمات الإرهابية وتتجاهل جرائم الإرهاب، بل وتعتبر الإرهابيين معارضين أو مسلحين، وهو خلط يأتى من ارتباط تمويل هذه المنظمات بجهات متورطة فى تمويل الإرهاب، أضرت بقضية حقوق الإنسان، وأفقدتها الكثير من قوتها.

ثم إن ملف حقوق الإنسان يتم توظيفه سياسيا خاصة من الولايات المتحدة فى خصومتها، رغم أن أمريكا تشهد انتهاكات عديدة لمواثيق حقوق الإنسان بالداخل، وأيضا بسياسات عدوانية وغزو للعراق وأفغانستان وفيتنام وغيرها.

وبالعودة إلى مصر فإن ملف حقوق الإنسان ملف مهم، ويحتاج إلى تنظيم يتيح لمن يريد العمل فى إطار القانون، وفى الوقت نفسه، فإن المنظمات الأهلية ليست أحزابا سياسية، ولا يفترض بها أن تمارس أدوار تلعبها الأحزاب، وهو مبدأ لم يصمد فى عمل بعض المنظمات والتجمعات، التى تفتقد للحياد الحقوقى وتمارس أدوارا منحازة، وعلى هؤلاء مراجعة مواقفهم والعودة إلى عمل حقوقى أو الاتجاه إلى العمل السياسى من خلال الأحزاب السياسية، لأنهم يضرون بالقضية السياسية والحقوقية، وهى أمور يدركها كبار الحقوقيين فى مصر ممن قدموا أدوارا حقيقية وبذلوا جهدا فى العمل الحقوقى، والعمل الأهلى، مقابل آخرين وظفوا القضية لخدمة تنظيمات متطرفة أو أهداف سياسية.

ولا يمكن تجاهل أى ظروف وتهديدات وإرهاب وتنظيم لا يتوقف عن التحريض وممارسة الإرهاب، وهو إرهاب واضح، تسبب فى تشريد وقتل مئات الآلاف فى سوريا وليبيا واليمن والعراق وغيرها. والإرهاب يمثل انتهاكا واضحا لكل حقوق البشر، ومع هذا يجد منظمات تدافع عن الإرهابيين وتصفهم بأنهم «معارضون مسالمون». أو منظمات ترفض الخضوع للقانون فيما يتعلق بالتمويل والعمل الحقوقى غير المسيس. وبالتالى تفقد حيادها.

كل هذه النقاط يفترض أن يتم مناقشتها، واعتبار خطاب الرئيس حول القضية أرضية للحوار، بدلا من انتظار جهات خارجية لمساندتهم، بينما رد الرئيس نعمل على تحقيق التوازن بين حفظ الأمن وحقوق الإنسان، و«ليس لدينا ما نخافه أو نخجل منه». وهى رسالة واضحة تفتح باب الحوار لعمل أهلى وحقوقى يقوم على الشفافية ولا يراهن على حماية خارجية فشلت من قبل.. نقلا عن اليوم السابع

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى22 ديسمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.8700 50.9697
يورو 53.0523 53.1665
جنيه إسترلينى 63.9385 64.0791
فرنك سويسرى 56.9589 57.0770
100 ين يابانى 32.5214 32.5873
ريال سعودى 13.5411 13.5699
دينار كويتى 165.1141 165.4915
درهم اماراتى 13.8493 13.8780
اليوان الصينى 6.9714 6.9859

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4309 جنيه 4286 جنيه $84.28
سعر ذهب 22 3950 جنيه 3929 جنيه $77.26
سعر ذهب 21 3770 جنيه 3750 جنيه $73.74
سعر ذهب 18 3231 جنيه 3214 جنيه $63.21
سعر ذهب 14 2513 جنيه 2500 جنيه $49.16
سعر ذهب 12 2154 جنيه 2143 جنيه $42.14
سعر الأونصة 134012 جنيه 133301 جنيه $2621.37
الجنيه الذهب 30160 جنيه 30000 جنيه $589.95
الأونصة بالدولار 2621.37 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى