الفجر نيوز
السبت 19 أبريل 2025 06:26 صـ 21 شوال 1446 هـ
الفجر نيوز
من بوابة فرنسا.. مانشستر يونايتد يتأهل لنصف نهائي الدوري الأوروبي بعد الفوز على ليون الفرنسي قطار الاتحاد يتوقف في محطة جوميز.. الفتح يعرقل الاتحاد بهدف نظيف في دوري روشن السعودي المصري يتعادل بدون أهداف مع غزل المحلة ويخرج من كأس عاصمة مصر نغمة الانتصارات.. الهلال يحقق فوزاً كبيراً على الخليج بثلاث أهداف دون رد في دوري روشن السعودي الملك سلمان يرسل رسالة مكتوبة إلى قائد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.. ما مضمونها؟ ميزة جديدة من مايكروسوفت.. تفسير الشاشة بالذكاء الاصطناعي المنتخب السعودي يصل إلى نهائي كأس آسيا لفئة الناشئين تحت 17 عام الزمالك يكشف حقيقة إعادة صورة زيزو إلى ملعب الناشئين تقارير: الترجي يخسر بلايلي .. تأكيد غيابه عن ديربي تونس الرئيس اللبناني يعبر عن فخر بلاده بمكانة العراق ودعمه للشعب اللبناني لأول مرة منذ 3 سنوات.. التضخم الأساسي يسجل رقمًا أحاديًا بفضل استقرار الأسعار هل وقع؟.. حقيقة تواجد أفشة في نادي الزمالك

مقالات ورأى

أكرم القصاص يكتب..حقوق الإنسان بين القاهرة وباريس.. الخلط بين الحياد والتسييس 

منذ اللحظة الأولى لوصول الرئيس عبدالفتاح السيسى، إلى فرنسا، تظهر أهمية الزيارة وحجم الملفات التى تتضمنها، أو الرسائل التى تحملها، فرنسا تواجه تطرفا وتهديدات إرهابية، حتى قبل أزمة الرسوم المسيئة، لكن سوء الفهم أدى إلى تعقيد فى المشهد. شغلت القضية مساحة من النقاش، وعبرت مصر عن رؤيتها تجاه حرية التعبير، والإساءة للعقائد. وما أثارته تصريحات الرئيس الفرنسى ماكرون من تصاعد للغضب بين المسلمين، وهو فى جزء منه حقيقى انعكاس لمشاعر عفوية، وبعضه مسيس بسبب صدام فرنسا مع تركيا.

مصر من البداية دعت إلى مراعاة المشاعر الدينية، وأعلن ماكرون عن اعتذاره للمسلمين، مؤكدا أن الرسومات أو الكتابات هى تعبير فردى ولا علاقة للدولة به. فيما يتعلق بهذه المواقف فمصر التى تواجه الإرهاب والتطرف طوال سنوات، تعى تماما الفرق بين العقيدة، وبين توظيف الدين فى تبرير الإرهاب والقتل والجريمة والحروب بالوكالة.

الملف الثانى المهم هو ملف حقوق الإنسان، واحد من أكثر الملفات دقة وتعقيدا، فضلا عن أنه يتم توظيفه أحيانا لأهداف سياسية، وليس حقوقيا أو إنسانيا. ففى مصر 55 ألف منظمة وجمعية تعمل حسب قانون العمل الأهلى، ووعد الرئيس بالانتهاء من لائحة القانون الجديد، وكشف عن استراتيجية لحقوق الإنسان.

وأكد الرئيس أن مفهوم حقوق الإنسان يفترض التعامل معه بمفهوم شامل حسبما هو وارد فى مواثيق حقوق الإنسان الدولية، والتى تتضمن حق الحياة وحريات التعبير والتنقل بجانب الحقوق والحريات الاجتماعية، وأن تجاهل خطوات الدولة فى إنهاء العشوائيات وطرح مبادرات للسكن الكريم والصحة والتعليم، والتركيز على نقطة واحدة أو نفى أى جهد تم بذله، ويعنى وجود تربص وتسييس لموضوع حقوق الإنسان. وهو أمر حاصل بالفعل، من منظمات خارجية وجهات تدعم المنظمات الإرهابية وتتجاهل جرائم الإرهاب، بل وتعتبر الإرهابيين معارضين أو مسلحين، وهو خلط يأتى من ارتباط تمويل هذه المنظمات بجهات متورطة فى تمويل الإرهاب، أضرت بقضية حقوق الإنسان، وأفقدتها الكثير من قوتها.

ثم إن ملف حقوق الإنسان يتم توظيفه سياسيا خاصة من الولايات المتحدة فى خصومتها، رغم أن أمريكا تشهد انتهاكات عديدة لمواثيق حقوق الإنسان بالداخل، وأيضا بسياسات عدوانية وغزو للعراق وأفغانستان وفيتنام وغيرها.

وبالعودة إلى مصر فإن ملف حقوق الإنسان ملف مهم، ويحتاج إلى تنظيم يتيح لمن يريد العمل فى إطار القانون، وفى الوقت نفسه، فإن المنظمات الأهلية ليست أحزابا سياسية، ولا يفترض بها أن تمارس أدوار تلعبها الأحزاب، وهو مبدأ لم يصمد فى عمل بعض المنظمات والتجمعات، التى تفتقد للحياد الحقوقى وتمارس أدوارا منحازة، وعلى هؤلاء مراجعة مواقفهم والعودة إلى عمل حقوقى أو الاتجاه إلى العمل السياسى من خلال الأحزاب السياسية، لأنهم يضرون بالقضية السياسية والحقوقية، وهى أمور يدركها كبار الحقوقيين فى مصر ممن قدموا أدوارا حقيقية وبذلوا جهدا فى العمل الحقوقى، والعمل الأهلى، مقابل آخرين وظفوا القضية لخدمة تنظيمات متطرفة أو أهداف سياسية.

ولا يمكن تجاهل أى ظروف وتهديدات وإرهاب وتنظيم لا يتوقف عن التحريض وممارسة الإرهاب، وهو إرهاب واضح، تسبب فى تشريد وقتل مئات الآلاف فى سوريا وليبيا واليمن والعراق وغيرها. والإرهاب يمثل انتهاكا واضحا لكل حقوق البشر، ومع هذا يجد منظمات تدافع عن الإرهابيين وتصفهم بأنهم «معارضون مسالمون». أو منظمات ترفض الخضوع للقانون فيما يتعلق بالتمويل والعمل الحقوقى غير المسيس. وبالتالى تفقد حيادها.

كل هذه النقاط يفترض أن يتم مناقشتها، واعتبار خطاب الرئيس حول القضية أرضية للحوار، بدلا من انتظار جهات خارجية لمساندتهم، بينما رد الرئيس نعمل على تحقيق التوازن بين حفظ الأمن وحقوق الإنسان، و«ليس لدينا ما نخافه أو نخجل منه». وهى رسالة واضحة تفتح باب الحوار لعمل أهلى وحقوقى يقوم على الشفافية ولا يراهن على حماية خارجية فشلت من قبل.. نقلا عن اليوم السابع

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى17 أبريل 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 51.0681 51.1681
يورو 57.9367 58.0553
جنيه إسترلينى 67.5273 67.6698
فرنك سويسرى 62.3618 62.5297
100 ين يابانى 35.8272 35.9024
ريال سعودى 13.6091 13.6365
دينار كويتى 166.4865 166.8886
درهم اماراتى 13.9021 13.9331
اليوان الصينى 6.9954 7.0107

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5474 جنيه 5440 جنيه $107.01
سعر ذهب 22 5018 جنيه 4987 جنيه $98.09
سعر ذهب 21 4790 جنيه 4760 جنيه $93.63
سعر ذهب 18 4106 جنيه 4080 جنيه $80.26
سعر ذهب 14 3193 جنيه 3173 جنيه $62.42
سعر ذهب 12 2737 جنيه 2720 جنيه $53.50
سعر الأونصة 170269 جنيه 169203 جنيه $3328.30
الجنيه الذهب 38320 جنيه 38080 جنيه $749.05
الأونصة بالدولار 3328.30 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى