الفجر نيوز
السبت 19 أبريل 2025 07:02 صـ 21 شوال 1446 هـ
الفجر نيوز
من بوابة فرنسا.. مانشستر يونايتد يتأهل لنصف نهائي الدوري الأوروبي بعد الفوز على ليون الفرنسي قطار الاتحاد يتوقف في محطة جوميز.. الفتح يعرقل الاتحاد بهدف نظيف في دوري روشن السعودي المصري يتعادل بدون أهداف مع غزل المحلة ويخرج من كأس عاصمة مصر نغمة الانتصارات.. الهلال يحقق فوزاً كبيراً على الخليج بثلاث أهداف دون رد في دوري روشن السعودي الملك سلمان يرسل رسالة مكتوبة إلى قائد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.. ما مضمونها؟ ميزة جديدة من مايكروسوفت.. تفسير الشاشة بالذكاء الاصطناعي المنتخب السعودي يصل إلى نهائي كأس آسيا لفئة الناشئين تحت 17 عام الزمالك يكشف حقيقة إعادة صورة زيزو إلى ملعب الناشئين تقارير: الترجي يخسر بلايلي .. تأكيد غيابه عن ديربي تونس الرئيس اللبناني يعبر عن فخر بلاده بمكانة العراق ودعمه للشعب اللبناني لأول مرة منذ 3 سنوات.. التضخم الأساسي يسجل رقمًا أحاديًا بفضل استقرار الأسعار هل وقع؟.. حقيقة تواجد أفشة في نادي الزمالك

مقالات ورأى

أكرم القصاص يكتب: «الحشاشين».. الدراما والسياسة والعقيدة ونشأة التكفير!

بالطبع فإن أهم ما يمكن أن يقدمه عمل درامى يعالج موضوعات تتعلق بالتاريخ أنه يفتح الباب للأسئلة والخلافات والاختلافات حول الوقائع والأحداث والأشخاص، وهو اختلاف وارد لطبيعة موضوعات التاريخ، واختلاف الروايات وزوايا النظر، خاصة إذا كان الأمر يتعلق بأحداث تم تسجيلها بالكتابة بعد وقوعها بقرون، ومنها أحداث «الحشاشين»، بل وأيضا تفاصيل الدولة الفاطمية فى مصر والمغرب والشام وتأثيراتها الثقافية والاجتماعية التى تجاوزت مكانها وانتقلت لغيرها.

دعونا نعترف أن أى تناول من قبل الدراما لأحداث تاريخية يثير الجدل حتى لو كان يتعامل مع أحداث حديثة ومعاصرة، فالخلاف حول أحداث جرت فى الأربعينيات والخمسينيات من القرن العشرين وحتى الألفية لا تزال قائمة، ونتذكر أن الكاتب الراحل الكبير أسامة أنور عكاشة عندما قدم «ليالى الحلمية»، وعالج قضايا تتعلق بسياسة الوفد وأحزاب الأقلية تعرض لانتقادات وهجوم وخلافات مع الوفديين، وأعضاء الأحزاب القديمة الذين اتهمه بعضهم بأنه يزيف التاريخ، وعاد بعدها البعض ليؤيده، وعلى مدى عرض ليالى الحلمية بأجزائه، لم يسلم أسامة أنور عكاشة من انتقادات كل التيارات السياسية التى تتهمه بأنه ظلم هذا أو تجاهل ذاك.

وعند ما قدم الكاتب الكبير الراحل محفوظ عبد الرحمن، بوابة الحلوانى، قدم رؤية ورواية جديدة أنصف فيها عصر الخديو إسماعيل، بالرغم من أن محفوظ عبدالرحمن كان أقرب للفكر الناصرى، ومع هذا فقد قدم رؤية تختلف عما تم ترويجه ضد عصر إسماعيل، وفى كل عمل يعالج أحداث التاريخ، هناك دائما رواية أخرى وزاوية ثانية، وكل عمل تناول هذه الوقائع أو أحداثا تتعلق بالمراحل المختلفة، يتعرض للنقد من قبل بعض من يرونه ضدهم.

هذا عن أحداث معاصرة ظهرت وتمت فى عصر الكتابة والتدوين، ومع هذا تخضع الروايات للانحيازات والاختلافات بل والتعصب، فما بالنا بأحدث تمت فى عصور سياسية قديمة، وتم نقلها شفهيا، ولم تدون قبل قرون من وقوعها، بجانب أنها تتعلق بأحداث فيها انحيازات سياسية ومذهبية، وتحمل الكثير من الروايات المغلوطة والأساطير والحكايات بل والأحاديث المدسوسة، التى تم دسها أثناء الفتنة الكبرى، التى استمرت وقسمت المسلمين إلى فرق وشيع ومذاهب، وتختلف روايات أهل كل فرقة عن روايات خصومها.

مع الأخذ فى الاعتبار أن هذه القصص والروايات التاريخية، تتعلق بخلافات سياسية، أعطاها البعض لونا دينيا وعقائديا، وهنا مكمن الخطورة، والذى قسم المسلمين إلى فرق متعصبة ترفض غيرها وتتعامل كل منها على أنها «الناجية»، وأن الآخرين على ضلال، وهذه هى البدايات لشيوع رواية واحدة وتصور واحد يضع الآخرين فى زاوية الكفر ويخرجهم من الملة.

وهنا مربط الفرس فى الخلاف حول كل الروايات التاريخية التى تناولت الخلافات والصراعات السياسية، وتحولت إلى خلافات دينية، بينما الأمر بعيد عن الاعتقاد، وهذه الطريق نحو التكفير، هى أصل الاختلاف والصراع، الذى يحكم كل التنظيمات السرية والإرهابية من الحشاشين الى الإخوان وكل تنظيمات القتل.

وفيما يتعلق بعمل كبير مثل الحشاشين، الذى يكتبه عبد الرحيم كمال، وارد جدا أن تكون هنا اختلافات فى الوقائع، والتواريخ، لكن أهم ما يمكن أن تقدمه من فوائد أنها تفتح الباب لاستعادة تفهم وبحث هذه المراحل، من دون خوف أو انحياز، وتنقية تراث الصراعات السياسية من المثالية والادعاءات ببشر لا يخطئون، بينما الأمر كله سياسة وتنافس على المال والسلطة، وليس عن العقيدة، وإزالة ترسبات سنين من القصص والمعلومات الخاطئة.

نقلا عن اليوم السابع

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى17 أبريل 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 51.0681 51.1681
يورو 57.9367 58.0553
جنيه إسترلينى 67.5273 67.6698
فرنك سويسرى 62.3618 62.5297
100 ين يابانى 35.8272 35.9024
ريال سعودى 13.6091 13.6365
دينار كويتى 166.4865 166.8886
درهم اماراتى 13.9021 13.9331
اليوان الصينى 6.9954 7.0107

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5474 جنيه 5440 جنيه $107.01
سعر ذهب 22 5018 جنيه 4987 جنيه $98.09
سعر ذهب 21 4790 جنيه 4760 جنيه $93.63
سعر ذهب 18 4106 جنيه 4080 جنيه $80.26
سعر ذهب 14 3193 جنيه 3173 جنيه $62.42
سعر ذهب 12 2737 جنيه 2720 جنيه $53.50
سعر الأونصة 170269 جنيه 169203 جنيه $3328.30
الجنيه الذهب 38320 جنيه 38080 جنيه $749.05
الأونصة بالدولار 3328.30 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى