أسامة الأزهري: إقالة العثرات والتغاضي عن الأخطاء دليل على حسن الخلق
قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إنّ التعامل مع الناس في مختلف المواقف لا يخلو من الصواب والخطأ، وهناك فرق بين الأخطاء التي تُصدر من الناس دون قصد، وبين أنواع أخرى من الخطأ النابع من التعمد.
التماس العذر للمخطئ
وخلال تقديمه لبرنامج ومن الحب حياة» المُذاع على فضائية دي إم سي» في حلقته السابعة، أضاف أن هناك فرق كبير بين التعامل مع الخطا والفساد، فالمخطئ نلتمس له العذر لعله أخطأ ثم يستقيم، فلا يمكن أن نحكم على الإنسان بخطأ واحد، بينما المتعمد في الخطأ أكثر من مرة، تحول إلى إنسان استهواه الفساد، ويجب التعامل معه بمقتضى القانون.
من أقال مسلما في عثرته أقاله الله
وفي هذا الصدد، استشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال: من أقال مسلما بيعته أقال الله عثرته»، موضحا أن إقالة العثرات والتغاضي عن الأخطاء، دليل على حسن الخلق، مواصلا: مهما أخطأ الشخص، عليه أن يقف مرة أخرى ويتجاوز الأخطاء، فالله سبحانه وتعالى يُقيل عثراتنا يغفر لنا ذنوبنا».