الفجر نيوز
السبت 19 أبريل 2025 07:02 صـ 21 شوال 1446 هـ
الفجر نيوز
من بوابة فرنسا.. مانشستر يونايتد يتأهل لنصف نهائي الدوري الأوروبي بعد الفوز على ليون الفرنسي قطار الاتحاد يتوقف في محطة جوميز.. الفتح يعرقل الاتحاد بهدف نظيف في دوري روشن السعودي المصري يتعادل بدون أهداف مع غزل المحلة ويخرج من كأس عاصمة مصر نغمة الانتصارات.. الهلال يحقق فوزاً كبيراً على الخليج بثلاث أهداف دون رد في دوري روشن السعودي الملك سلمان يرسل رسالة مكتوبة إلى قائد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.. ما مضمونها؟ ميزة جديدة من مايكروسوفت.. تفسير الشاشة بالذكاء الاصطناعي المنتخب السعودي يصل إلى نهائي كأس آسيا لفئة الناشئين تحت 17 عام الزمالك يكشف حقيقة إعادة صورة زيزو إلى ملعب الناشئين تقارير: الترجي يخسر بلايلي .. تأكيد غيابه عن ديربي تونس الرئيس اللبناني يعبر عن فخر بلاده بمكانة العراق ودعمه للشعب اللبناني لأول مرة منذ 3 سنوات.. التضخم الأساسي يسجل رقمًا أحاديًا بفضل استقرار الأسعار هل وقع؟.. حقيقة تواجد أفشة في نادي الزمالك

مقالات ورأى

أحمد الخميسي يكتب: طهران والأمريكان .. شبح حرب كبيرة؟

شهد شهر أبريل الجاري ثلاث خطوات متلاحقة، متتالية، أشعلت الخوف من خطر الحرب الاقليمية بل والدولية. الخطوة الأولى قامت بها إسرائيل

في مطلع الشهر حين قصفت القنصلية الإيرانية في دمشق، بالتزامن مع قصفها سوريا وجنوب لبنان واستمرارها في إبادة الشعب الفلسطيني. الخطوة الثانية كانت حين ردت إيران في 13 أبريل على العدوان على قنصليتها فاخترقت الأجواء الإسرائيلية للمرة الأولى بأكثر من ثلاثمئة طائرة مسيرة وصاروخ . الخطوة الثالثة التي أغلقت الدائرة مؤقتا كانت حين شنت إسرائيل غارة جوية في 19 أبريل على محافظة أصفهان التي تقع فيها منشآت نووية إيرانية. ثلاث خطوات متتالية، متلاحقة، أشاعت الخوف والذعر من نشوب حرب اقليمية وصولا إلى الخوف من حرب دولية كبرى. وفي هذا السياق حذر أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة من أن الشرق الأوسط " على حافة الانزلاق إلى نزاع إقليمي شامل".

وبداية يجب أن نلاحظ أن إسرائيل كانت البادئة بالعدوان، تأكيدا لسيطرتها المفردة ، المتبجحة، التي تجعلها تشن الغارات الدورية من دون عقاب على سوريا، وجنوب لبنان، ومنشآت إيران، إلى جوار إبادة الشعب الفلسطيني لأكثر من نصف عام من دون أي عقاب. وقد تناول الكثيرون طبيعة الرد الإيراني، إن كان مسرحية، أم ردا عسكريا، متجاهلين تماما أن اسرائيل كانت البادئة ومن ثم فأن من حق إيران أن ترد على العدوان بالشكل الذي تراه. من ناحية أخرى تعود خطورة الرد الإيراني إلى أنها المرة الأولى التي تقوم فيها دولة في المنطقة باختراق الأجواء الإسرائيلية وإثارة الذعر حسب شهادات العديد من المراقبين في تل أبيب، ويضاعف من خطورة الوضع دخول حزب الله طرفا في الرد على إسرائيل بقصف مواقعها في الجنوب. وفي مجمل ذلك المشهد لا يمكن اغفال حقيقتين : الأولى الطبيعة العدوانية للكيان الصهيوني الذي يسعى لإبادة الشعب الفلسطيني، وبسط سيطرته العسكرية على المنطقة العربية بالتهديد أو التلويح بالقوة. الحقيقة الثانية أن ذلك الكيان مدعوم بشكل مطلق من قوى دولية على رأسها أمريكا، التي قامت مؤخرا باستخدام حق الفيتو في مجلس الأمن لتعطيل حصول فلسطين على عضوية كاملة في الأمم المتحدة بصفتها دولة مستقلة معترف بها. ولا تخدع أحدا تلك التمثيليات الصغيرة التي يقوم بها الرئيس الأمريكي مع قادة إسرائيل والتي يدعون فيها أن ثمت خلافات بينهم بهذا الشأن أو ذاك. والحقيقة أن اعتراض الولايات المتحدة الأمريكية على عضوية فلسطين الكاملة يعني نظريا منح اسرائيل الضوء الأخضر لمواصلة إبادة الشعب الفلسطيني. ولطالما استخدمت القوى الاستعمارية الابادة السياسية أولا قبل الإبادة والاحتلال الفعلي، وعندما احتل الانجليز مصر في 1882 وضعوا الأساس النظري لذلك بادعاء أن الشعب المصري ليس مؤهلا للتحضر والديمقراطية، وأنهم بثكنات الجنود والرصاص ونهب ثرواته سيؤهلونه للتحضر. وعندما تنفي أمريكا حق فلسطين في إقامة دولتها – خلافا لكل مواثيق الأمم المتحدة – فإنها فعليا تقول إنه لا وجود للشعب الفلسطيني، ومن ثم فإن إسرائيل لا ترتكب أي مجازر، لأنه لا وجود لذلك الشعب. عادة ما تسبق الإبادة السياسية الإبادة الجماعية. هكذا كان الأمر مع الهنود الحمر، الذين صورتهم أمريكا بصفتهم برابرة ، متوحشين، وبعد أن وضعت الأساس النظري للإبادة قامت بإبادتهم. أما عن خطر الحرب الاقليمية أو الدولية فإنني أستبعد تلك الاحتمالات رغم خطورة الموقف، وخطورة التصعيد، لأن تلك الحرب ليست في مصلحة أي طرف اقليمي أو دولي. ومواقف القوى الدولية ذات التأثير مثل الصين وروسيا لا تتجاوز الإدانة المبدئية للعدوان الاسرائيلي من دون الانزلاق للصراع، وكذلك مواقف معظم الدول العربية، لذلك أستبعد الحرب الاقليمية، ومن باب أولى الدولية، ويبقى الأمل معلقا على صلابة الشعب الفلسطيني.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى17 أبريل 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 51.0681 51.1681
يورو 57.9367 58.0553
جنيه إسترلينى 67.5273 67.6698
فرنك سويسرى 62.3618 62.5297
100 ين يابانى 35.8272 35.9024
ريال سعودى 13.6091 13.6365
دينار كويتى 166.4865 166.8886
درهم اماراتى 13.9021 13.9331
اليوان الصينى 6.9954 7.0107

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5474 جنيه 5440 جنيه $107.01
سعر ذهب 22 5018 جنيه 4987 جنيه $98.09
سعر ذهب 21 4790 جنيه 4760 جنيه $93.63
سعر ذهب 18 4106 جنيه 4080 جنيه $80.26
سعر ذهب 14 3193 جنيه 3173 جنيه $62.42
سعر ذهب 12 2737 جنيه 2720 جنيه $53.50
سعر الأونصة 170269 جنيه 169203 جنيه $3328.30
الجنيه الذهب 38320 جنيه 38080 جنيه $749.05
الأونصة بالدولار 3328.30 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى