الفجر نيوز
الإثنين 23 ديسمبر 2024 12:46 صـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
الفجر نيوز
الرئيس السيسى يوجه باستمرار العمل على تطوير منظومة الطيران بشكل متكامل الرئيس السيسى يطّلع على موقف تطوير منظومة الطيران المدنى بجميع مكوناته المتحف المصرى الكبير يتصدر قائمة تليجراف لمقاصد المسافرين الفائزة فى 2024 وزيرا ”الإنتاج الحربي” و”الإسكان” يبحثان الموقف التنفيذي للمشروعات الخاصة بالمبادرة الرئاسية ”حياة كريمة” رئيس الوزراء يتابع جهود توفير احتياطيات من السلع والمنتجات المختلفة نائب وزير الماليه.. تعزيز النمو المستدام فى أفريقيا يتطلب تضافر الجهود لخلق نظام مالى عالمي جديد شبورة وصقيع واضطراب بالملاحة.. الطقس غدًا الإثنين 23-12-2024 إطلاق مشروع ” دوانا” الخاص بتتبع الأدوية المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية مدبولي: أعمال تطوير المطارات تأتي في إطار التوجيهات الرئاسية للارتقاء بمنظومة المطارات المصرية رئيس الوزراء يتابع مع وزير الطيران المدني الموقف التنفيذي لبوابة الجمهورية الجديدة الجوية «مبنى 4 بمطار القاهرة وزيرا ”الإنتاج الحربي” و”الإسكان” يبحثان الموقف التنفيذي للمشروعات الخاصة بالمبادرة الرئاسية ”حياة كريمة” رئيس الوزراء يتابع مع وزير الطيران المدني الموقف التنفيذي لبوابة الجمهورية الجديدة الجوية «مبنى 4 بمطار القاهرة الدولي»

مقالات ورأى

أحمد الخميسي يكتب: كاتب فرنسي ينصحنا بالخجل الثوري!

كلما حلت ذكرى نكسة 67 هبت علينا العواصف الترابية الإعلامية التي تسعى لكي ترسخ في الضمير المصري الشعور بالهزيمة وبأنه لم يكن ثمت جدوى، ولا فائدة، من المقاومة. هذا ما فعله الخديوي والاعلام الغربي حين شوه ثورة أحمد عرابي وقدمها للوعي العام بصفتها مجرد " هوجة" وصور آمال الحركة الوطنية باعتبارها " عصيان"، مثل كل عصيان، لا يسفر عن شيء. والقصد من وراء ذلك غرز القناعة في الوعي واللاوعي بأن الشعب المصري ضعيف ليس من قدراته الثورة ولا الانتفاض ولا النصر. ويصمم أولئك على ألا يضعوا النكسة في سياقها التاريخي، باعتبارها هزيمة في سير القتال. وقد حدث أن غزا نابليون بونابرت روسيا بسبعمائة ألف جندي عام 1812، وتوغل داخل روسيا حتى غرب موسكو، واستمر الجيش الروسي في الانسحاب أمام الغزو ثلاثة أشهر كاملة، وكان من الممكن أن يتوقف البعض عند ذلك الانسحاب ويصب على تلك اللحظة كل صفات الهزيمة، وكان من الممكن للبعض أن يرى ذلك التراجع في سياق التأهب للهجوم. وقد بقيت الحقيقة وحدها وهي أن الهزيمة الحقيقية على حد قول أحمد السيد النجار هي استسلام البلد المهزوم عسكريا لأهداف الطرف المنتصر وهو ما لم يتحقق في حالة مصر، وما إن أعلن عبد الناصر عن تنحيه في 9 يونيو حتى خرج الملايين يعلنون تأييدهم له، وسرعان ما بدأت حرب الاستنزاف التي أعدت الجيش لحرب أكتوبر، ورفع عبد الناصر في قمة الخرطوم شعاره : لا صلح، لا تفاوض، لا اعتراف، وواصل بناء الجيش، بل والتنمية، والتشبث بالعداء للاستعمار وتحرير فلسطين. لكن العواصف الترابية لا تريد لنا أن نستخلص من كل ذلك سوى شيء واحد : أننا هزمنا، وانكسرنا، وأن علينا أن نوقن أننا شعب غير قادر على الكفاح أو التصدي للغزو، وعن ذلك يكتب هذه الأيام الكاتب الفرنسي فريدريك جروه عن أن " الخجل شعور ثوري"، وينصحنا على موقع " معنى" قائلا إن الخجل والشعور بالخزي والعار شعور ثوري! ولا يهدف الكاتب من وراء ذلك إلا لغرز معاني الهزيمة، بل وتجميل الشعور بالهزيمة بصفته شعورا ثوريا، ولا يدل كل ما كتبه ذلك الفرنسي إلا على جهله المطبق بمشاعر الناس أيام النكسة، فلم يكن ثمت شعور لا بالخجل، ولا الخزي، بل بالألم والغضب، وشتان بين الأمرين، الألم الذي تحسه عندما ترى طفلك جريحا والغضب لأن عليك أن تسارع مع ضعف الامكانيات بتقديم الدواء. أما الشعور بالخجل الذي ينصحنا به الكاتب الفرنسي فلم يكن له وجود قط ، ولا لحظة، ولولا الألم والغضب والانتفاض ضد النكسة ما واصلت مصر طريقها لترد الغزو، كما فعلت طوال تاريخها مع غزوات عديدة تفرقت وبقيت مصر، لكن لم يعد مستغربا أن ينصحنا بالخجل أولئك الذين لا يعرفون شيئا عن الخجل، وأولئك الذين ينحصر كل دورهم في غرز الشعور بالانكسار خلافا للحقائق، وأولئك الذين ينظرون إلى النكسة خارج سياقها التاريخي، اي في إطار الهجمة على ثورة قامت بطرد الانجليز باتفاقية الجلاء 1954، وتحقيق الاستقلال الاقتصادي ببناء المصانع وبقرارات تمصير الشركات الأجنبية وكسر احتكار السلاح عام 1955، وبناء السد العالي، وتفكيك حلف بغداد الاستعماري 1958، ودعم الكفاح الفلسطيني المسلح، ودعم ثورة الجزائر، وإلهام ليبيا القضاء على القواعد العسكرية، ومساعدة اليمن في الخروج من ظلمات العصور الوسطى، وإتاحة التعليم مجانا لأوسع فئات الشعب. في هذا السياق تحديدا كان لابد من ضرب الثورة، وفي هذا السياق وقعت نكسة 67، ولم يشعر أحد بالخزي أو الخجل كما يدعي مسيو فريدريك، بل بضرورة الاستمرار.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى22 ديسمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.8700 50.9697
يورو 53.0523 53.1665
جنيه إسترلينى 63.9385 64.0791
فرنك سويسرى 56.9589 57.0770
100 ين يابانى 32.5214 32.5873
ريال سعودى 13.5411 13.5699
دينار كويتى 165.1141 165.4915
درهم اماراتى 13.8493 13.8780
اليوان الصينى 6.9714 6.9859

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4309 جنيه 4286 جنيه $84.28
سعر ذهب 22 3950 جنيه 3929 جنيه $77.26
سعر ذهب 21 3770 جنيه 3750 جنيه $73.74
سعر ذهب 18 3231 جنيه 3214 جنيه $63.21
سعر ذهب 14 2513 جنيه 2500 جنيه $49.16
سعر ذهب 12 2154 جنيه 2143 جنيه $42.14
سعر الأونصة 134012 جنيه 133301 جنيه $2621.37
الجنيه الذهب 30160 جنيه 30000 جنيه $589.95
الأونصة بالدولار 2621.37 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى