الفجر نيوز
الجمعة 18 أبريل 2025 12:50 مـ 20 شوال 1446 هـ
الفجر نيوز
من بوابة فرنسا.. مانشستر يونايتد يتأهل لنصف نهائي الدوري الأوروبي بعد الفوز على ليون الفرنسي قطار الاتحاد يتوقف في محطة جوميز.. الفتح يعرقل الاتحاد بهدف نظيف في دوري روشن السعودي المصري يتعادل بدون أهداف مع غزل المحلة ويخرج من كأس عاصمة مصر نغمة الانتصارات.. الهلال يحقق فوزاً كبيراً على الخليج بثلاث أهداف دون رد في دوري روشن السعودي الملك سلمان يرسل رسالة مكتوبة إلى قائد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.. ما مضمونها؟ ميزة جديدة من مايكروسوفت.. تفسير الشاشة بالذكاء الاصطناعي المنتخب السعودي يصل إلى نهائي كأس آسيا لفئة الناشئين تحت 17 عام الزمالك يكشف حقيقة إعادة صورة زيزو إلى ملعب الناشئين تقارير: الترجي يخسر بلايلي .. تأكيد غيابه عن ديربي تونس الرئيس اللبناني يعبر عن فخر بلاده بمكانة العراق ودعمه للشعب اللبناني لأول مرة منذ 3 سنوات.. التضخم الأساسي يسجل رقمًا أحاديًا بفضل استقرار الأسعار هل وقع؟.. حقيقة تواجد أفشة في نادي الزمالك

مقالات ورأى

أحمد الخميسي يكتب: كاتب فرنسي ينصحنا بالخجل الثوري!

كلما حلت ذكرى نكسة 67 هبت علينا العواصف الترابية الإعلامية التي تسعى لكي ترسخ في الضمير المصري الشعور بالهزيمة وبأنه لم يكن ثمت جدوى، ولا فائدة، من المقاومة. هذا ما فعله الخديوي والاعلام الغربي حين شوه ثورة أحمد عرابي وقدمها للوعي العام بصفتها مجرد " هوجة" وصور آمال الحركة الوطنية باعتبارها " عصيان"، مثل كل عصيان، لا يسفر عن شيء. والقصد من وراء ذلك غرز القناعة في الوعي واللاوعي بأن الشعب المصري ضعيف ليس من قدراته الثورة ولا الانتفاض ولا النصر. ويصمم أولئك على ألا يضعوا النكسة في سياقها التاريخي، باعتبارها هزيمة في سير القتال. وقد حدث أن غزا نابليون بونابرت روسيا بسبعمائة ألف جندي عام 1812، وتوغل داخل روسيا حتى غرب موسكو، واستمر الجيش الروسي في الانسحاب أمام الغزو ثلاثة أشهر كاملة، وكان من الممكن أن يتوقف البعض عند ذلك الانسحاب ويصب على تلك اللحظة كل صفات الهزيمة، وكان من الممكن للبعض أن يرى ذلك التراجع في سياق التأهب للهجوم. وقد بقيت الحقيقة وحدها وهي أن الهزيمة الحقيقية على حد قول أحمد السيد النجار هي استسلام البلد المهزوم عسكريا لأهداف الطرف المنتصر وهو ما لم يتحقق في حالة مصر، وما إن أعلن عبد الناصر عن تنحيه في 9 يونيو حتى خرج الملايين يعلنون تأييدهم له، وسرعان ما بدأت حرب الاستنزاف التي أعدت الجيش لحرب أكتوبر، ورفع عبد الناصر في قمة الخرطوم شعاره : لا صلح، لا تفاوض، لا اعتراف، وواصل بناء الجيش، بل والتنمية، والتشبث بالعداء للاستعمار وتحرير فلسطين. لكن العواصف الترابية لا تريد لنا أن نستخلص من كل ذلك سوى شيء واحد : أننا هزمنا، وانكسرنا، وأن علينا أن نوقن أننا شعب غير قادر على الكفاح أو التصدي للغزو، وعن ذلك يكتب هذه الأيام الكاتب الفرنسي فريدريك جروه عن أن " الخجل شعور ثوري"، وينصحنا على موقع " معنى" قائلا إن الخجل والشعور بالخزي والعار شعور ثوري! ولا يهدف الكاتب من وراء ذلك إلا لغرز معاني الهزيمة، بل وتجميل الشعور بالهزيمة بصفته شعورا ثوريا، ولا يدل كل ما كتبه ذلك الفرنسي إلا على جهله المطبق بمشاعر الناس أيام النكسة، فلم يكن ثمت شعور لا بالخجل، ولا الخزي، بل بالألم والغضب، وشتان بين الأمرين، الألم الذي تحسه عندما ترى طفلك جريحا والغضب لأن عليك أن تسارع مع ضعف الامكانيات بتقديم الدواء. أما الشعور بالخجل الذي ينصحنا به الكاتب الفرنسي فلم يكن له وجود قط ، ولا لحظة، ولولا الألم والغضب والانتفاض ضد النكسة ما واصلت مصر طريقها لترد الغزو، كما فعلت طوال تاريخها مع غزوات عديدة تفرقت وبقيت مصر، لكن لم يعد مستغربا أن ينصحنا بالخجل أولئك الذين لا يعرفون شيئا عن الخجل، وأولئك الذين ينحصر كل دورهم في غرز الشعور بالانكسار خلافا للحقائق، وأولئك الذين ينظرون إلى النكسة خارج سياقها التاريخي، اي في إطار الهجمة على ثورة قامت بطرد الانجليز باتفاقية الجلاء 1954، وتحقيق الاستقلال الاقتصادي ببناء المصانع وبقرارات تمصير الشركات الأجنبية وكسر احتكار السلاح عام 1955، وبناء السد العالي، وتفكيك حلف بغداد الاستعماري 1958، ودعم الكفاح الفلسطيني المسلح، ودعم ثورة الجزائر، وإلهام ليبيا القضاء على القواعد العسكرية، ومساعدة اليمن في الخروج من ظلمات العصور الوسطى، وإتاحة التعليم مجانا لأوسع فئات الشعب. في هذا السياق تحديدا كان لابد من ضرب الثورة، وفي هذا السياق وقعت نكسة 67، ولم يشعر أحد بالخزي أو الخجل كما يدعي مسيو فريدريك، بل بضرورة الاستمرار.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى17 أبريل 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 51.0681 51.1681
يورو 57.9367 58.0553
جنيه إسترلينى 67.5273 67.6698
فرنك سويسرى 62.3618 62.5297
100 ين يابانى 35.8272 35.9024
ريال سعودى 13.6091 13.6365
دينار كويتى 166.4865 166.8886
درهم اماراتى 13.9021 13.9331
اليوان الصينى 6.9954 7.0107

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5451 جنيه 5429 جنيه $107.01
سعر ذهب 22 4997 جنيه 4976 جنيه $98.09
سعر ذهب 21 4770 جنيه 4750 جنيه $93.63
سعر ذهب 18 4089 جنيه 4071 جنيه $80.26
سعر ذهب 14 3180 جنيه 3167 جنيه $62.42
سعر ذهب 12 2726 جنيه 2714 جنيه $53.50
سعر الأونصة 169559 جنيه 168848 جنيه $3328.34
الجنيه الذهب 38160 جنيه 38000 جنيه $749.06
الأونصة بالدولار 3328.34 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى