بمشاركة 45 دولة حول العالم .. معرض الصقور والصيد السعودي الدولي يواصل فعالياته ويوفر فرصا اقتصادية متميزة
قال طلال بن عبد العزيز الشميسي، الرئيس التنفيذي لنادي الصقور السعودي، أن معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2024، أصبح منصة أعمال دولية رائدة مع مشاركة أكثر من 400 جهة عارضة يمثلون 45 دولة، في نسخة هذا العام، مما يعزز من حضور المعرض على المستوى العالمي، ويسهم في جذب المستثمرين والزوار من مختلف دول العالم.
وأشار الشميسي إلى أنه تم توسيع مساحة المعرض لتصبح 160 ألف متر مربع ما يمثل ثلاثة أضعاف مساحته في السنوات السابقة نتيجة الإقبال الكبير من الشركات والزوار، مضيفا أن معرض الصقور والصيد السعودي أصبح وجهة اقتصادية متميزة، توفر فرصًا تجارية فريدة للشركات المحلية والدولية، ما يسهم في تعزيز مكانة المملكة كوجهة للأعمال والاستثمار".
وأوضح الشميسي أن معرض الصقور والصيد السعودي الدولي يمثل فرصة فريدة لدعم التجارة والتواصل بين أصحاب الأعمال، وتابع "المعرض ليس مجرد حدث تجاري، بل أصبح يمثل منصة للتواصل وبناء شراكات جديدة، ودعم المشاريع المبتكرة التي تعزز قطاع الصقور والصيد وتحافظ على التراث السعودي الغني".
وأشار الرئيس التنفيذي لنادي الصقور السعودي إلى أن المعرض يهدف لتعزيز السياحة المحلية والدولية، حيث يجذب الزوار والمهتمين من مختلف أنحاء العالم، داعيًا كافة الجهات المعنية والمستثمرين إلى المشاركة في هذا الحدث الفريد، مضيفًا أن المعرض يقدم فرصًا اقتصادية كبيرة من خلال عرض أحدث المنتجات والتقنيات في عالم الصقور والصيد.
واختتم الشميسي حديثه مؤكدا "إن النجاح المالي الذي حققه المعرض في الأعوام السابقة، وتحقيق مبيعات تجاوزت الملايين من الريالات السعودية، يعزز من التوقعات بتحقيق أرقام قياسية جديدة هذا العام مع زيادة عدد الشركات العارضة والتوسع في المساحة المخصصة للمعرض".
يذكر أن فعاليات معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2024، انطلقت الخميس 3 أكتوبر وتستمر على مدى 10 أيام في مقره بمَلهم (شمال مدينة الرياض)، بمشاركة أكثر من 400 عارض، من 45 دولة، حيث يتضمن فعاليات متنوعة وورش عمل تدعم تربية الصقور والصقارة، ويحتضن المنصة الأولى من نوعها لبيع الأسلحة في المملكة، وتعرض فيه شركات سعودية أسلحة وذخائر، تمثل أكثر من 55 علامة تجارية عالمية، إلى جانب إصدارات خاصة ونادرة لهواة الصيد، كما يوفر تجربة الرماية الحقيقية والافتراضية بالسلاح.
ويشمل المعرض الذي يقام على مساحة إجمالية تصل الى 160 ألف متر مربع، منطقة للطهي البري، ومتحف شلايل الرقمي، ومعرضاً للصور الفوتوغرافية، وآخر للفن التشكيلي الحي، ومنطقة للفنون والحرف اليدوية والنحت، إضافة إلى منطقة للمأكولات، وتجربة سيارات الدفع الرباعي، وعروض الفروسية، والدرون، ويستقبل المعرض زواره يوميًا من الساعة 4 عصراً وحتى الساعة 11 مساءً، متيحًا الدخول لجميع أجنحته بشكل مجاني.