زعماء ”بريكس” يعقدون جلسة مغلقة لبحث تعزيز التعاون المشترك
عقد زعماء دول تجمع البريكس جلسة مغلقة عقب انتهاء الجلسة العامة بعد ظهر اليوم الاربعاء بمدينة قازان الروسية لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك، وتدعيم مصالح دول الجنوب النامي في المحافل الإقليمية والدولية، علاوة على تطورات الأوضاع الدولية .
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي وزعماء دول البريكس قد شاركوا في الجلسة العامة الأولى لتجمع البريكس بقازان صباح اليوم، حيث أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كلمته الافتتاحية عن تغييرات جذرية في العالم المتعدد الأطراف، مؤكدا أن دول البريكس تدافع عن المساواة وحسن الجوار والاحترام المتبادل وتؤكد المثل العليا للصداقة والتفاهم.
ومن المقرر أن يستعرض الرئيس السيسي، خلال أعمال قمة البريكس التي تختتم أعمالها غدا الخميس، رؤية مصر ومواقفها إزاء عدد من الموضوعات والقضايا المهمة دوليا وإقليميا، وخاصة سبل تعزيز التعاون بين دول التجمع بما يضمن تطوير العمل متعدد الأطراف والإسهام في التصدي للتحديات المركبة التي يشهدها العالم سياسيا واقتصاديا، وكذا إصلاح الهيكل المالي العالمي لتحقيق التوازن المأمول، لاسيما ما يتعلق بتعزيز صوت ومصالح الدول النامية في مختلف المحافل الدولية والإقليمية، في ضوء تنامي التأثيرات السلبية للصراعات والأزمات الدولية على مسيرة التنمية بالدول النامية.
وسوف تتطرق كذلك مداخلات الرئيس السيسي، خلال القمة، إلى قضايا تغير المناخ، وسبل دعم التعاون الاقتصادي والتنموي المشترك بين دول البريكس.
ومن ناحية أخرى، يعقد زعماء دول البريكس بمشاركة الرئيس السيسي غدا الخميس اجتماع بريكس بلس بمشاركة وفود تمثل حوالي 40 دولة تمثل الجنوب النامي ورؤساء المنظمات متعددة الأطراف لمناقشة القضايا الدولية الراهنة مع التركيز على تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والتفاعل بين دول البريكس والجنوب النامي لصالح التنمية المستدامة .
ويضم تجمع البريكس - في عضويته - البرازيل، روسيا، الهند، الصين، جنوب إفريقيا، مصر، إثيوبيا، إيران، السعودية، والإمارات العربية المتحدة.