الفجر نيوز
الإثنين 23 ديسمبر 2024 12:17 صـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
الفجر نيوز
الرئيس السيسى يوجه باستمرار العمل على تطوير منظومة الطيران بشكل متكامل الرئيس السيسى يطّلع على موقف تطوير منظومة الطيران المدنى بجميع مكوناته المتحف المصرى الكبير يتصدر قائمة تليجراف لمقاصد المسافرين الفائزة فى 2024 وزيرا ”الإنتاج الحربي” و”الإسكان” يبحثان الموقف التنفيذي للمشروعات الخاصة بالمبادرة الرئاسية ”حياة كريمة” رئيس الوزراء يتابع جهود توفير احتياطيات من السلع والمنتجات المختلفة نائب وزير الماليه.. تعزيز النمو المستدام فى أفريقيا يتطلب تضافر الجهود لخلق نظام مالى عالمي جديد شبورة وصقيع واضطراب بالملاحة.. الطقس غدًا الإثنين 23-12-2024 إطلاق مشروع ” دوانا” الخاص بتتبع الأدوية المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية مدبولي: أعمال تطوير المطارات تأتي في إطار التوجيهات الرئاسية للارتقاء بمنظومة المطارات المصرية رئيس الوزراء يتابع مع وزير الطيران المدني الموقف التنفيذي لبوابة الجمهورية الجديدة الجوية «مبنى 4 بمطار القاهرة وزيرا ”الإنتاج الحربي” و”الإسكان” يبحثان الموقف التنفيذي للمشروعات الخاصة بالمبادرة الرئاسية ”حياة كريمة” رئيس الوزراء يتابع مع وزير الطيران المدني الموقف التنفيذي لبوابة الجمهورية الجديدة الجوية «مبنى 4 بمطار القاهرة الدولي»

مقالات ورأى

أحمد الخميسي يكتب: نجيب سرور..الشعر والوهم

رحل عنا الشاعر الكبير نجيب سرور في 24 أكتوبر 1978 عن ستة وأربعين عاما لا أكثر، فأثار حزنا عميقا في النفوس، فقد كان كتلة متفجرة بالانفعال والحساسية والحيوية، وبشهادة صديقه المقرب د. أبو بكر يوسف الذي درس معه في موسكو فإنه : " لم يكن لنجيب سرور مثيل في القاء الشعر وقد اجتمعت له ملكة الصوت الجهير العميق المتوسط النبرة ما بين (الباص) و( الباريتون)"، بشكل عام كان نجيب شخصا وشاعرا ساحرا، تمكن على قصر سنواته أن يغني الشعر والمسرح المصري بالعديد من الأعمال المهمة التي لا يتسع المجال هنا لمناقشة أثرها وطابعها الريادي. والحق أنه كلما ورد ذكر اسم نجيب سرور أجدني أفكر في ضرورة استخلاص الشعر من الوهم، والشاعر من حكايات الاضطهاد التي كان نجيب أول من روجها، ثم أدمنها من بعده عشاق نجيب. ذلك أن قيمة نجيب سرور الحقيقية في شعره، وليس في القصص التي كان يرددها، ليفسر لنفسه قبل كل شيء ما أسماه صديقه د. أبو بكر يوسف " مأساة العقل" حين يحتدم: " الصراع فى نفسية الشاعر بين الواقع المرفوض و المثال المستحيل". يقول د. أبو بكر عن السنوات التي جمعته بسرور في روسيا: " ومنذ أن تعرفت بنجيب سرور أحست بأننى مشدود الى هذه الشخصية الفذة كقطعة حديد الى مغناطيس قوى"، ويضيف: " كانت الأزمة الحادة تتفاعل في أعماقه، وكنت لا ارى غير ظاهرها: الإغراق في الشراب، اليأس المطبق، الاحباط المطلق. كل ما استطعت ان ادركه هو ان اغراقه فى الشراب كان الوسيلة التي لم يجد سواها للهروب من أزمته". وقد أدى بنجيب ذلك الاغراق في الشرب سنوات طوال إلى فشل كبدي عاني منه في السنوات الأخيرة وأجبره على دخول المصحة وكنت ألتقيه أحيانا في مقهى " الاكسليسيور" بشارع طلعت حرب، فأجده لا يكاد يميز ما حوله مطلقا مختلف الخيالات حول اضطهاده والتنكيل به وهي القصة التي يتمسك بها عشاق فنه، وعلى العكس من ذلك فقد وجد نجيب منذ عودته من المجر إلى مصر كل الأبواب مفتوحة أمامه: المسرح والصحف والتلفزيون، وكان نجما مشعا، وبينما تم اعتقال معظم شعراء مصر في تلك السنوات: أحمد نجم، وسيد حجاب، والأبنودي، وغيرهم، لم يتعرض نجيب للاعتقال، وظل يطلق قصائد الألم العام، من دون صدام مع السلطة يضطرها للتنكيل به، ولم تكن السلطة تخشى اعتقاله لو أرادت وهي التي وضعت أعلام الثقافة المصرية في الحبس مثل د. لويس عوض، ويوسف إدريس، وغيرهما، لكن نجيب لم يكن يمثل ذلك الخطر، وهذا لا يعيب الشاعر الكبير، لكن علينا ألا نصدق كل ما قاله أو أطلقه من خيالات وأوهام حول اضطهاده، وأنا على سبيل المثال احترم الكاتب العملاق ليف تولستوي، لكنني لا أصدق قوله" إن شكسبير مجرد مهرج"، وأعترف للكاتب الأمريكي شتايبنك بالعبقرية الأدبية لكني لا أقره على ما كتبه بعد أن رافق أحد الطيارين الأمريكيين وهو يقصف فيتنام فكتب شتاينبك:" كانت أصابع الطيار تضغط على مفاتيح اسقاط القنابل مثل أصابع عازف البيانو الماهر الذي يعزف أعظم كونشرتو في العصر". نحن نحترم الادباء لكن ذلك لا يعني ان نصدق كل ما يقولونه. والقصد أن احترام نجيب سرور شاعرا يعني أن نستخلصه شاعرا من الوهم، ليبقى لنا شعره، وفي ذلك الابداع تحيا روح نجيب سرور الحق حتى وإن طاله اليأس وجعله يرى مصر في صورتها التالية:" شوف الخريطة تلاقيها فاتحة رجليها"، بينما رآها شاعر آخر في صورة أخرى:" نيلها اللي بيطلع في الصورة بعلامة النصر". لا يعيب الشعراء التصدع النفسي، ولا حتى اليأس، لكن لا ينبغي لنا أن نحاصرهم في صورة مختلقة، بينما كل واجبنا أن نعتني وأن نرعى ما تركوه من إبداع، وليس ما تركوه من أوهام.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى22 ديسمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.8700 50.9697
يورو 53.0523 53.1665
جنيه إسترلينى 63.9385 64.0791
فرنك سويسرى 56.9589 57.0770
100 ين يابانى 32.5214 32.5873
ريال سعودى 13.5411 13.5699
دينار كويتى 165.1141 165.4915
درهم اماراتى 13.8493 13.8780
اليوان الصينى 6.9714 6.9859

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4309 جنيه 4286 جنيه $84.28
سعر ذهب 22 3950 جنيه 3929 جنيه $77.26
سعر ذهب 21 3770 جنيه 3750 جنيه $73.74
سعر ذهب 18 3231 جنيه 3214 جنيه $63.21
سعر ذهب 14 2513 جنيه 2500 جنيه $49.16
سعر ذهب 12 2154 جنيه 2143 جنيه $42.14
سعر الأونصة 134012 جنيه 133301 جنيه $2621.37
الجنيه الذهب 30160 جنيه 30000 جنيه $589.95
الأونصة بالدولار 2621.37 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى