الفجر نيوز
الإثنين 23 ديسمبر 2024 12:27 صـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
الفجر نيوز
الرئيس السيسى يوجه باستمرار العمل على تطوير منظومة الطيران بشكل متكامل الرئيس السيسى يطّلع على موقف تطوير منظومة الطيران المدنى بجميع مكوناته المتحف المصرى الكبير يتصدر قائمة تليجراف لمقاصد المسافرين الفائزة فى 2024 وزيرا ”الإنتاج الحربي” و”الإسكان” يبحثان الموقف التنفيذي للمشروعات الخاصة بالمبادرة الرئاسية ”حياة كريمة” رئيس الوزراء يتابع جهود توفير احتياطيات من السلع والمنتجات المختلفة نائب وزير الماليه.. تعزيز النمو المستدام فى أفريقيا يتطلب تضافر الجهود لخلق نظام مالى عالمي جديد شبورة وصقيع واضطراب بالملاحة.. الطقس غدًا الإثنين 23-12-2024 إطلاق مشروع ” دوانا” الخاص بتتبع الأدوية المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية مدبولي: أعمال تطوير المطارات تأتي في إطار التوجيهات الرئاسية للارتقاء بمنظومة المطارات المصرية رئيس الوزراء يتابع مع وزير الطيران المدني الموقف التنفيذي لبوابة الجمهورية الجديدة الجوية «مبنى 4 بمطار القاهرة وزيرا ”الإنتاج الحربي” و”الإسكان” يبحثان الموقف التنفيذي للمشروعات الخاصة بالمبادرة الرئاسية ”حياة كريمة” رئيس الوزراء يتابع مع وزير الطيران المدني الموقف التنفيذي لبوابة الجمهورية الجديدة الجوية «مبنى 4 بمطار القاهرة الدولي»

مقالات ورأى

أكرم القصاص يكتب: مصر و«بريكس».. محاولة للخروج من تسلط مراكز الاقتصاد العالمى

الاقتصاد لا ينفصل عن السياسة، يؤثر ويتأثر بها، وإذا كان الاقتصاد هو الهدف الأول لتجمع «بريكس بلس» فإن السياسة تبقى فى كل خطوة، ثم إذا كان الاختلال الاقتصادى يمتد إلى ما بعد الحرب الثانية، فإن الاختلال فى النظام الدولى يمتد لنفس الفترة، وبالتالى فإن الدعوة لإصلاح النظام الدولى سياسيا بشكل يجعله أكثر فاعلية ويخرجه من الجمود والعجز، فإن نفس الأمر يتعلق بالوضع الاقتصادى وربط اقتصاد العالم بتحولات الاقتصاد الغربى والأمريكى على وجه التحديد.

وخلال القمة 16 التى عقدت فى قازان بروسيا، كانت الحرب فى غزة مطروحة على قائمة القمة، وركز خطاب الرئيس السيسى على ضرورة إنهاء الحرب والتوجه نحو الدولة الفلسطينية، وهو ما أكد عليه الرئيسان الروسى والصينى وباقى الحضور، وبجانب السياسة كان الاقتصاد حاضرا بشكل أساسى حيث تسعى دول الجنوب لبناء نظام اقتصادى يعالج اختلالات النظام الاقتصادى الذى تم إقراره بعد الحرب العالمية الثانية، واستمر خلال الحرب الباردة، بل إنه بعد خروج المعسكر الشرقى ظهرت أكثر عيوب وظلم النظام الاقتصادى الحالى.

وخلال تأسيس تجمع بريكس، كشفت الأزمة المالية العالمية 2008-2009 ، للبلدان النامية ضعف وفشل المنظومة الغربية، والأمريكية خاصة فى السيطرة على مؤسساتها المالية، الأمر الذى أطلق العنان لأزمة مالية حادة، انعكست على دول العالم بدرجات متفاوتة، ثم إن الاقتصاد يبدو مرتبطا بشكل أساسى مع السياسة العالمية التى تعانى على مدى عقود من ازدواجية وعجز عن التدخل فى الأزمات والنزاعات.

ثم إن دول الجنوب ذات الاقتصادات الناشئة تواجه نظاما اقتصاديا مختلًّا وظالمًا، مع تدخلات وسيطرة لأدوات مثل صندوق النقد والبنك الدوليين جعلتها امتدادا للنظام الاستعمارى، لم تسعَ لتعديل يناسب تطورات العالم، خاصة مع ظهور وصعود دول اقتصاديا، وغياب معايير العدالة والتوازن.

وبالتالى فإن «بريكس» هو استجابة لتفاعلات لم تتوقف وانتقادات تجاه نظام الاقتصاد العالمى القائم ما بعد الحرب العالمية الثانية، وتثبيت عملات أجنبية مقابل الدولار، وتشكيل صندوق النقد الدولى والبنك الدولى، والتى تعكس غياب المعايير العادلة، وتحمل قدرا من التعسف والضغط والشروط التى جعلت هذه المؤسسات أدوات ضغط وتسلط أكثر منها أدوات تعاون ومشاركة ودعم لطموحات الدول فى الاستقلال والتنمية.

توسيع مجموعة «بريكس» إلى «بريكس بلس» بعد انضمام 5 دول أعضاء أهمها مصر والسعودية والإمارات وإيران، بمثابة نقلة نوعية، ويضم التجمع 6 من أكبر 9 دول منتجة للنفط، وتتزامن دعاوى إصلاح المؤسسات الاقتصادية والمالية العالمية مع مطالبات بتعديل النظام العالمى ليكون أكثر استجابة للتطورات والطموحات، فى نظام يناسب التطورات الجارية، خاصة أن النموذج الغربى الذى ساد بعد الحرب الثانية، يفترض أن يتغير بعد انتهاء الحرب الباردة، وخروج الاتحاد السوفيتى والمعسكر الشرقى من الحرب الباردة، وانفراد الولايات المتحدة بالنفوذ على مدى أكثر من ثلاثة عقود تراكمت فيها الأزمات وساد فيها الاستقطاب، ضمن نموذج لم يعد مناسبا للقرن الوحد والعشرين.

الرئيس عبدالفتاح السيسى أكد فى كلمته أمام القمة ضرورة تكاتف الدول النامية، وتعزيز التعاون «جنوب – جنوب»، كأحد السبل المهمة لمواجهة التحديات وتعتبر «بريكس بلس» منصة لدفع التعاون وتعزيز التشاور، بين تجمع البريكس ودول الجنوب، وأشار إلى أهمية تعظيم الاستفادة من بنوك التنمية متعددة الأطراف لتكون أكثر قدرة على تعزيز نفاذ الدول النامية للتمويل الميسر، ترى مصر الدور المهم لكل من «بنك التنمية الجديد»، و«البنك الآسيوى للاستثمار فى البنية التحتية»، لتوفير التمويل اللازم والميسر للدول النامية، لتنفيذ المشروعات التنموية فى قطاعات متعددة، ودعا الرئيس إلى ضرورة استثمار اجتماعات «بريكس بلس» لتكثيف تبادل الخبرات.

فيما أشار الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، إلى أن هناك بعض الدول تحاول التلاعب بصناديق النقد وتنتهك حقوق الإنسان، وكلها طرق غير صحيحة تؤدى لظهور أزمات جديدة وتصعد الأزمات القديمة، مما يؤدى إلى زعزعة الاستقرار وتقويض مبدأ الأمن الموحد وغير المتجزئ، بينما أكد الرئيس الصينى «شج جين بينج»، أن مبادرة «الاستثمار العالمية» تهدف إلى بناء عالم أفضل للشعوب، والصين مستعدة لإنشاء تحالف لدول مراكز الجنوب اللوجستى لتدعيم بناء الخبرات وإجراء الحوار.

كل هذه يجعل من تجمع بريكس بلس، طريقا لإصلاح النظام الاقتصادى، والخروج من تسلط المؤسسات الاقتصادية الكبرى، من خلال استخدام العملات المحلية فى التبادل التجارى بين الدول الأعضاء، لتخفيف الطلب على الدولار، وبناء سياقات لمواجهة تسلط وديكتاتورية المؤسسات الكبرى.

نقلا عن اخبار اليوم

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى22 ديسمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.8700 50.9697
يورو 53.0523 53.1665
جنيه إسترلينى 63.9385 64.0791
فرنك سويسرى 56.9589 57.0770
100 ين يابانى 32.5214 32.5873
ريال سعودى 13.5411 13.5699
دينار كويتى 165.1141 165.4915
درهم اماراتى 13.8493 13.8780
اليوان الصينى 6.9714 6.9859

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4309 جنيه 4286 جنيه $84.28
سعر ذهب 22 3950 جنيه 3929 جنيه $77.26
سعر ذهب 21 3770 جنيه 3750 جنيه $73.74
سعر ذهب 18 3231 جنيه 3214 جنيه $63.21
سعر ذهب 14 2513 جنيه 2500 جنيه $49.16
سعر ذهب 12 2154 جنيه 2143 جنيه $42.14
سعر الأونصة 134012 جنيه 133301 جنيه $2621.37
الجنيه الذهب 30160 جنيه 30000 جنيه $589.95
الأونصة بالدولار 2621.37 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى