الفجر نيوز
السبت 19 أبريل 2025 06:51 صـ 21 شوال 1446 هـ
الفجر نيوز
من بوابة فرنسا.. مانشستر يونايتد يتأهل لنصف نهائي الدوري الأوروبي بعد الفوز على ليون الفرنسي قطار الاتحاد يتوقف في محطة جوميز.. الفتح يعرقل الاتحاد بهدف نظيف في دوري روشن السعودي المصري يتعادل بدون أهداف مع غزل المحلة ويخرج من كأس عاصمة مصر نغمة الانتصارات.. الهلال يحقق فوزاً كبيراً على الخليج بثلاث أهداف دون رد في دوري روشن السعودي الملك سلمان يرسل رسالة مكتوبة إلى قائد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.. ما مضمونها؟ ميزة جديدة من مايكروسوفت.. تفسير الشاشة بالذكاء الاصطناعي المنتخب السعودي يصل إلى نهائي كأس آسيا لفئة الناشئين تحت 17 عام الزمالك يكشف حقيقة إعادة صورة زيزو إلى ملعب الناشئين تقارير: الترجي يخسر بلايلي .. تأكيد غيابه عن ديربي تونس الرئيس اللبناني يعبر عن فخر بلاده بمكانة العراق ودعمه للشعب اللبناني لأول مرة منذ 3 سنوات.. التضخم الأساسي يسجل رقمًا أحاديًا بفضل استقرار الأسعار هل وقع؟.. حقيقة تواجد أفشة في نادي الزمالك

تحقيقات وتقارير

بين أجرانات و7 أكتوبر.. نتنياهو ”فصل جديد” للتهرب من المحاسبة بإسرائيل

يحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التملص من تشكيل لجنة تحقيق مستقلة للتحقيق في هجوم 7 أكتوبر، إذ يتخذ خطوات للتهرب من المساءلة، بما في ذلك الدفع نحو تشريع قانوني مثير للانتقادات، بحسب ما كشفته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية.

مناورة سياسية

أفادت الصحيفة نقلًا عن تقرير لقناة 13 الإسرائيلية، بأنّ نتنياهو يعمل على دفع تشريع يحظر تشكيل لجنة تحقيق حكومية مستقلة، لكنه سيتيح فقط تشكيل لجنة تحقيق سياسية، تتكون من أعضاء في الائتلاف الحاكم والمعارضة ومسؤولين أمنيين.

وأثار هذا الاقتراح جدلًا واسعًا، إذ اعتبرته المعارضة والمجتمع المدني محاولة واضحة لتجنب كشف الحقائق وتحميل الحكومة مسؤولية إخفاقاتها.

وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"العبرية، تنص المسودة الأولية للتشريع صراحة على منع أي جهة تحقيق أخرى من النظر في الهجوم.

لجنة أجرانات

ويمثل هذا التطور انحرافًا عن تقليد إسرائيلي طويل يعتمد على لجان التحقيق الحكومية المستقلة ذات الصلاحيات الواسعة، والتي عادة ما تترأسها شخصيات قضائية بارزة لضمان الشفافية والحياد، على غرار لجنة "أجرانات" التي تأسست بعد حرب أكتوبر 1973 للتحقيق في الإخفاقات العسكرية والسياسية التي أدت إلى انتصار الجيش المصري على إسرائيل، وترأسها القاضي شيمون أجرانات، رئيس المحكمة العليا في ذلك الوقت، ما منحها مستوى عالٍ من المصداقية والحياد.

وحرب أكتوبر هي الحرب العربية الإسرائيلية الرابعة، وشنتها كل من مصر وسوريا على إسرائيل في يوم 6 أكتوبر 1973 (10 رمضان 1393 هـ) بهجوم مفاجئ من قبل الجيشين المصري والسوري على القوات الإسرائيلية التي كانت مرابطة في سيناء وهضبة الجولان، ونجحت قوات الجيش المصري وقتها في عبور قناة السويس وتحطيم أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر، وتدمير خط بارليف، وتحصينات جيش الاحتلال بالضفة الشرقية للقناة.

ويطلق على حرب أكتوبر عدة أسماء منها: العبور وحرب العاشر من رمضان في مصر، أو حرب تشرين التحريرية في سوريا أو حرب يوم الغفران (بالعبرية: ميلخمت يوم كيبور) كما تعرف في إسرائيل.

لجنة أجرانات كانت معروفة بصلاحياتها الواسعة وقدرتها على استدعاء مسؤولين بارزين، بما في ذلك قادة عسكريين وسياسيين، وانتهت تحقيقاتها بتقديم تقرير مفصل، ألقى باللوم على شخصيات بارزة في الجيش الإسرائيلي، لكنه لم يحمّل القيادة السياسية المسؤولية المباشرة، وهو ما أثار جدلًا لاحقًا.

معارضة شرسة

المعارضة الإسرائيلية لم تتأخر في الرد على تحركات نتنياهو، إذ أكد زعيم المعارضة يائير لابيد بشكل قاطع أنّ "لجنة التحقيق السياسية المقترحة لن تمر"، مضيفًا أن المعارضة لن تدعم إلا تشكيل لجنة تحقيق حكومية مستقلة قادرة على تقديم إجابات واضحة للشعب الإسرائيلي.

وشنت النائبة مئيراف بن آري، من حزب "يش عتيد"، هجومًا لاذعًا على مخطط نتنياهو، متعهدة باستخدام كل الوسائل البرلمانية لعرقلته.

وأوضحت أن هذا التشريع يمثل "محاولة صريحة للتهرب من المسؤولية عن الهجوم ".

لجنة التحقيق المدنية المستقلة، التي تعمل بالفعل على مراجعة الأحداث، أصدرت بيانًا شديد اللهجة ضد التشريع، واصفة إياه بأنه "تلاعب سياسي على حساب المصلحة العامة".

وأضافت اللجنة أن مثل هذا القانون "يثير الشكوك حول التزام الحكومة بالشفافية".

صراع مع القضاء

على جانب آخر، أشار مراقبون إلى أن نتنياهو يخشى تعيين قاضٍ مستقل على رأس لجنة تحقيق حكومية، إذ قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن رئيسة المحكمة العليا السابقة إستير حايوت، التي أنهت ولايتها مؤخرًا، قد تكون مرشحة محتملة لرئاسة لجنة كهذه، ولكن نتنياهو يعارض بشدة هذا الخيار، نظرًا لانتقادات حايوت العلنية لخطط الحكومة السابقة لتغيير النظام القضائي.

وأوضحت الصحيفة أن هذا الصراع يعكس توترًا أوسع بين الحكومة والجهاز القضائي، حيث يخشى رئيس الوزراء من فتح ملفات تتعلق بإخفاقاته السياسية والأمنية، ليس فقط في أحداث أكتوبر، ولكن أيضًا في قضايا أخرى قد تمس مستقبله السياسي.

رفض تحمل المسؤولية

على الرغم من الضغوط المتزايدة، لا يزال نتنياهو يرفض الاعتراف بأي مسؤولية شخصية عن أحداث أكتوبر، رغم أن عددًا من كبار المسؤولين الأمنيين وبعض الوزراء في حكومته فعلوا ذلك بالفعل.

ويزيد هذا الموقف من حدة الانتقادات الموجهة له، خاصة مع انتشار تقارير تفيد بأنه كان على علمٍ مسبقٍ بتهديدات حماس، لكنه لم يتخذ خطوات كافية للتصدي لها.

وزير الدفاع السابق يوآف جالانت، الذي أقاله نتنياهو مؤخرًا، أشار إلى أن ترك منصبه جاء بسبب مطالبته الصريحة بضرورة تشكيل لجنة تحقيق مستقلة.

جالانت أكد أن فهم أوجه القصور السياسية والعسكرية خلال أحداث أكتوبر يعد أمرًا ضروريًا لضمان استعداد إسرائيل للتحديات الأمنية المستقبلية، حسب ذكره.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى17 أبريل 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 51.0681 51.1681
يورو 57.9367 58.0553
جنيه إسترلينى 67.5273 67.6698
فرنك سويسرى 62.3618 62.5297
100 ين يابانى 35.8272 35.9024
ريال سعودى 13.6091 13.6365
دينار كويتى 166.4865 166.8886
درهم اماراتى 13.9021 13.9331
اليوان الصينى 6.9954 7.0107

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5474 جنيه 5440 جنيه $107.01
سعر ذهب 22 5018 جنيه 4987 جنيه $98.09
سعر ذهب 21 4790 جنيه 4760 جنيه $93.63
سعر ذهب 18 4106 جنيه 4080 جنيه $80.26
سعر ذهب 14 3193 جنيه 3173 جنيه $62.42
سعر ذهب 12 2737 جنيه 2720 جنيه $53.50
سعر الأونصة 170269 جنيه 169203 جنيه $3328.30
الجنيه الذهب 38320 جنيه 38080 جنيه $749.05
الأونصة بالدولار 3328.30 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى