الفجر نيوز
الجمعة 18 أبريل 2025 12:32 مـ 20 شوال 1446 هـ
الفجر نيوز
من بوابة فرنسا.. مانشستر يونايتد يتأهل لنصف نهائي الدوري الأوروبي بعد الفوز على ليون الفرنسي قطار الاتحاد يتوقف في محطة جوميز.. الفتح يعرقل الاتحاد بهدف نظيف في دوري روشن السعودي المصري يتعادل بدون أهداف مع غزل المحلة ويخرج من كأس عاصمة مصر نغمة الانتصارات.. الهلال يحقق فوزاً كبيراً على الخليج بثلاث أهداف دون رد في دوري روشن السعودي الملك سلمان يرسل رسالة مكتوبة إلى قائد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.. ما مضمونها؟ ميزة جديدة من مايكروسوفت.. تفسير الشاشة بالذكاء الاصطناعي المنتخب السعودي يصل إلى نهائي كأس آسيا لفئة الناشئين تحت 17 عام الزمالك يكشف حقيقة إعادة صورة زيزو إلى ملعب الناشئين تقارير: الترجي يخسر بلايلي .. تأكيد غيابه عن ديربي تونس الرئيس اللبناني يعبر عن فخر بلاده بمكانة العراق ودعمه للشعب اللبناني لأول مرة منذ 3 سنوات.. التضخم الأساسي يسجل رقمًا أحاديًا بفضل استقرار الأسعار هل وقع؟.. حقيقة تواجد أفشة في نادي الزمالك

مقالات ورأى

أحمد الخميسي يكتب: أين ذهب كل المثقفين؟

أين ذهب كل المثقفين؟ هذا عنوان كتاب الأكاديمي المجري فرانك فوريدي المختص في علم الاجتماع، ويعني بسؤاله الذي يعالجه في الكتاب لماذا اختفى المثقفون وكفوا عن القيام بدورهم؟، هذا بعد أن لاحظ الكاتب أن عاما كاملا قد ينقضي على طلاب الجامعات في فرنسا وبريطانيا وأمريكا من دون أن يقرأ الطالب منهم كتابا واحدا، ويطلق الكاتب على هذه الظاهرة " تهميش الشغف الفكري"، ثم يضيف أن ثمة ادراكا واسع النطاق بين الطلاب بأن " العلوم الانسانية تشكل ترفا غير ضروري"! وتقترن هذه النظرة مع انتشار ما يسميه الكاتب مبدأ "الأداتية "، أي أن دور التعليم والثقافة ينحصر في كونهما أدوات تخدم أغراضا عملية لا أكثر. ويمضي إلى القول إن المجتمعات الحديثة تتجه نحو"التسطيح " الذي تغذيه قوى كبيرة ترى الثقافة بصفتها مجرد وسيلة لتحقيق أهداف عملية، ويمضي إلى القول بأنه تم تحويل المثقف إلى شخص قليل الأهمية، ولا دور له في المجتمع، فتراجعت وانحسرت سلطة المثقف، ولم تعد المعايير الداخلية للفن أو المعرفة هي ما يحدد قيمة العمل، بل استعمال العمل الفكري أو الفني لفائدة أخرى بحيث يخدم التقدم الاقتصادي، وبذلك تنتصر " الأداتية " أي استخدام الثقافة كأداة لتحقيق أهداف أخرى، ومن ثم أصبحت الإنجازات الفكرية والفنية – بعملية تسطيح – مجرد أدوات لخدمة السياسة الاجتماعية، ومن ثم اختفى المثقفون وتراجع دورهم. وفي هذا المضمار يقول الأكاديمي المجري إن المثقفين الفرنسيين الآن– مقارنة بسارتر – يبدون " مجرد تكنوقراطيين هزيلين"، ولم يعد لدينا العديد من الأصوات الفكرية المتميزة. إن النظرة" الأداتية" والتسطيح وتهميش الشغف الفكري يسود في أمريكا وفرنسا وبريطانيا مقابل النظرة إلى الثقافة بصفتها بحثا عن الحقيقة، والنظرة إلى المثقف بصفته مشاركا في قضايا مجتمعه، يتجاوز حدود تخصصه الفني أو الأكاديمي إلى التأثير في المجتمع، ويؤكد الكاتب أن المثقفين يقومون بدورهم عبر تجسيد وجهة نظر جمهور أوسع، والتعبير عن ذلك الجمهور، وأن معنى أن يكون المرء مثقفا هو:" الارتقاء فوق الانشغال الجزئي الذي تفرضه مهنته أو الجنس الفني الذي يعمل فيه نحو المشاركة في القضايا العامة". ولكن الكاتب لا يمضي إلى نهاية التشاؤم إذ يؤكد أنه رغم اختفاء المثقفين الكبار فإن هناك في عالم اليوم:" أعداد كبيرة من الأعمال المثيرة للإعجاب في الفنون والعلوم". وإذا كان فرانك فوريدي قد تساءل لماذا لم يظهر سارتر آخر في الثقافة الفرنسية؟ فإن لنا أن نسأل بدورنا: ولماذا لم يظهر لدينا أساتذة كبار مثل نجيب محفوظ في الرواية، ولويس عوض في النقد، ونعمان عاشور في المسرح؟ ما بالك بطه حسين ، وقاسم أمين؟ بل وحتى في الأغنية لم يظهر عبد الحليم حافظ آخر، ولا عبد الوهاب؟. جدير بالذكر أن الكتاب ترجمة د. نايف الياسين الذي ترجمه بلغة سليمة ومفهومة.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى17 أبريل 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 51.0681 51.1681
يورو 57.9367 58.0553
جنيه إسترلينى 67.5273 67.6698
فرنك سويسرى 62.3618 62.5297
100 ين يابانى 35.8272 35.9024
ريال سعودى 13.6091 13.6365
دينار كويتى 166.4865 166.8886
درهم اماراتى 13.9021 13.9331
اليوان الصينى 6.9954 7.0107

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5451 جنيه 5429 جنيه $107.01
سعر ذهب 22 4997 جنيه 4976 جنيه $98.09
سعر ذهب 21 4770 جنيه 4750 جنيه $93.63
سعر ذهب 18 4089 جنيه 4071 جنيه $80.26
سعر ذهب 14 3180 جنيه 3167 جنيه $62.42
سعر ذهب 12 2726 جنيه 2714 جنيه $53.50
سعر الأونصة 169559 جنيه 168848 جنيه $3328.34
الجنيه الذهب 38160 جنيه 38000 جنيه $749.06
الأونصة بالدولار 3328.34 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى