إيتيدا تكشف أبرز نتائج ملتقى التوظيف 2024 لربط الكفاءات بفرص العمل
كشفت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) عن نتائج النسخة الرابعة عشرة من ملتقى التوظيف في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الذي نظمته في شهر أكتوبر عبر الإنترنت بهدف ربط الطلاب والخريجين بفرص العمل المتاحة بالشركات العاملة في القطاع في مختلف تخصصات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ورفع الوعي الوظيفي لدى الشباب المصري.
وشارك في الملتقى 35 شركة من قطاع تكنولوجيا المعلومات، منها 20 شركة عالمية و15 شركة محلية، قدمت أكثر من 700 فرصة عمل في مجالات متنوعة تشمل تكنولوجيا المعلومات والأنظمة المدمجة وغيرها. وتُعد نسخة الملتقى هذا العام هي الأكبر على الإطلاق، إذ شهد الحدث تسجيل أكثر من 13 ألف شخص من الباحثين عن العمل وحضور فعلي بواقع 8189 شخص.
ويأتي الملتقى ضمن جهود الهيئة لتسريع نمو قطاع تكنولوجيا المعلومات المصري وتوسيع نطاقه بما يعزز فرص العمل للشباب ويُمكِّن الشركات من الوصول إلى الكوادر المؤهلة لتلبية احتياجاتها، سواء على المستوى المحلي أو لعملائها بالخارج.
وأظهرت البيانات الإحصائية لملتقى التوظيف أن هناك طلبًا كبيرًا على مجموعة متنوعة من الوظائف في قطاع التكنولوجيا. وتصدرت وظيفة "مطوّر الويب المتكامل" قائمة الوظائف الأكثر طلبًا، بنسبة 11.97% من إجمالي الوظائف المتاحة، تليها وظيفة "مهندس التصميم" بنسبة 8.55%. وتزايد الطلب على وظائف "مهندس أنظمة إدارة علاقات العملاء" و"مطوّر تطبيقات الهاتف المحمول" على مختلف أنظمة التشغيل، وشكّلت كل منهما 6.13% من إجمالي الوظائف. وبالإضافة إلى ذلك، سجلت وظائف "مطوّر الواجهة الخلفية للويب" نسبة 5.27% و"مهندس اختبار البرمجيات" 4.42% و"عالم البيانات" 4.13%. وتعكس هذه الاحصائيات الحاجة المتزايدة للمهارات التقنية المتقدمة في السوق المصري، سواء على مستوى الشركات المحلية أو العالمية العاملة بمصر.
وفي إطار تأهيل المتقدمين للملتقى وزيادة جاهزيتهم، نظمت إيتيدا ثلاث ورش عمل تحضيرية مكثفة حضرها أكثر من 1440 شخص. وركزت ورش عمل على تعزيز مهارات كتابة السيرة الذاتية وإجراء المقابلات، بما يسهم في زيادة فرص المتقدمين للحصول على الوظائف المتاحة.
وتضمن الملتقى أيضًا مقابلات عمل فورية وورش عمل وحلقات نقاش لاستعراض أحدث توجّهات سوق العمل والوظائف المطلوبة، بالإضافة إلى جلسات حول هندسة الإلكترونيات، وسبل تطوير المهارات التقنية والشخصية، وتعزيز التطوير الوظيفي، وسد الفجوة بين التعليم واحتياجات سوق العمل.