الفجر نيوز
السبت 19 أبريل 2025 06:37 صـ 21 شوال 1446 هـ
الفجر نيوز
من بوابة فرنسا.. مانشستر يونايتد يتأهل لنصف نهائي الدوري الأوروبي بعد الفوز على ليون الفرنسي قطار الاتحاد يتوقف في محطة جوميز.. الفتح يعرقل الاتحاد بهدف نظيف في دوري روشن السعودي المصري يتعادل بدون أهداف مع غزل المحلة ويخرج من كأس عاصمة مصر نغمة الانتصارات.. الهلال يحقق فوزاً كبيراً على الخليج بثلاث أهداف دون رد في دوري روشن السعودي الملك سلمان يرسل رسالة مكتوبة إلى قائد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.. ما مضمونها؟ ميزة جديدة من مايكروسوفت.. تفسير الشاشة بالذكاء الاصطناعي المنتخب السعودي يصل إلى نهائي كأس آسيا لفئة الناشئين تحت 17 عام الزمالك يكشف حقيقة إعادة صورة زيزو إلى ملعب الناشئين تقارير: الترجي يخسر بلايلي .. تأكيد غيابه عن ديربي تونس الرئيس اللبناني يعبر عن فخر بلاده بمكانة العراق ودعمه للشعب اللبناني لأول مرة منذ 3 سنوات.. التضخم الأساسي يسجل رقمًا أحاديًا بفضل استقرار الأسعار هل وقع؟.. حقيقة تواجد أفشة في نادي الزمالك

مقالات ورأى

أكرم القصاص يكتب: وحدة الفلسطينيين نحو «الدولة».. السياسة فى مواجهة مخططات الاحتلال

كل خطوة من الاتفاق حول غزة، تُسلم لخطوة أخرى، واليوم تبدأ خطوة مهمة أخرى، حيث يترقب أبناء قطاع غزة العودة إلى منازلهم، فى حال تمت المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى، والتى تتضمن الإفراج عن أربع أسيرات إسرائيليات، بينهن 3 مجندات، مقابل إفراج الاحتلال الإسرائيلى عن 90 معتقلا فلسطينيا من أصحاب المؤبدات، حسب تقرير الزميل أحمد جمعة، مدير التحرير فى «اليوم السابع»، والذى يشير إلى أنه سيسمح للنازحين بالعودة إلى شمال غزة، فى سابع أيام اتفاق وقف إطلاق النار، الموافق اليوم 25 يناير، وبعد انتهاء عملية تبادل الأسرى يومها، وإتمام إسرائيل لانسحابها من محور الرشيد، سيسمح للنازحين الفلسطينيين داخليًا المشاة بالعودة إلى شمال غزة - دون حمل السلاح، ودون تفتيش - عبر شارع الرشيد، مع حرية التنقل بين جنوب قطاع غزة وشماله، موضحا أنه سيتم السماح للمركبات - على اختلاف أنواعها - بالعودة شمال محور نتساريم بعد الفحص، وفى اليوم الثانى والعشرين للاتفاق، سيسمح للنازحين الفلسطينيين داخليا المشاة بالعودة شمالا من شارع صلاح الدين دون تفتيش.

نقلا عن اليوم السابع

الشاهد أننا أمام مراحل دقيقة مبنية على بعضها، ولهذا فإن مصر شكلت غرفة متابعة من الوسطاء لإزالة أى سوء فهم من شأنه أن يعطل الاتفاق، أو يعيد الحرب مرة أخرى، خاصة فى ظل تربص من المتطرفين الإسرائليين ومنهم وزير المالية الإسرائيلى بتسلئيل سموتريتش، الذى يطالب باستئناف الحرب، وفرض سيطرة الاحتلال على القطاع، وهو ما يدفع إلى أهمية الانتباه لوجود تيارات تتاجر وتربح من الخراب وتدفع إلى عودة المواجهة.

وتثبت تجربة الشهور الخمسة عشر، أن تيارا متطرفا داخل الاحتلال يقتات على الحرب، وتبدو الحرب بالنسبة له ولمعسكر التطرف الإسرائيلى، مبرر وجود، لهذا يدافعون عن استمرارها، ويبحثون عن مبررات لإفشال أى اتفاقات، وهم من عطلوا محاولات عقد اتفاقات سابقة، ربما لأن الحرب تمثل غطاء على التناقضات داخل إسرائيل، وأيضا تكشف عن أزمات الاقتصاد والسياسة، وهى المبررات التى دفعت نتنياهو إلى محاولة توسيع نطاق الحرب التى تمثل مبرر بقاء لتيار كبير داخل إسرائيل، مع الأخذ فى الاعتبار أن هناك خطوات إسرائيلية تجاه توسيع التوطين فى الضفة الغربية والقدس، استنادا إلى أحكام من محاكم إسرائيلية، ويواصل جيش الاحتلال إحراق منازل بمحيط مخيم جنين، ضمن عدوانه على مدينة جنين، ومخيمها، حيث يفرض حصارا وينفذ اقتحامات لقرى وبلدات شمال جنين بالضفة الغربية، بعد أن فرض جيش الاحتلال حصارا مشددا، تزامنًا مع اقتحامات ومداهمات لقرى وبلدات فى قضاء جنين، وقد أجبر جيش الاحتلال نحو 8 آلاف شخص على مغادرة منازلهم فى المخيم، تحت تهديد السلاح، وفتح ممرا واحدا يضطر فيه الفلسطينيون إلى المرور عبر كاميرات لفحص بصمات العين والوجه، حتى وصولهم إلى دوار العودة غرب المخيم، وسط تهديدات بهدم وتجريف عدد من المنازل.

وكل هذا يكشف عن تحركات بكل الاتجاهات لانتزاع الأراضى الفلسطينية وتوسيع الاستيطان بمزاعم أمنية، حيث يتخذ الاحتلال بيانات أو تحركات هنا وهناك ذريعة لإطلاق حملات يزعم أنها وقائية.

كل هذا يشير إلى أهمية العمل من قبل الفصائل الفلسطينية إلى السعى للتوحد، والانتباه إلى أهمية هذا التوحد فى مواجهة القادم، سواء إعمار غزة أو مواجهة مخططات التهجير والتصفية المستمرة والتى تستفيد من الصراع والفرقة بين الفلسطينيين.

مصر تتمسك بالمصالحة، وعقدت عشرات الجلسات لإتمام المصالحة، حتى يذهب الفلسطينيون معا إلى أى مفاوضات مع تمسك مصر بالهدف الأساسى، وما بعد الحرب من إعادة المسار نحو حل الدولتين، وهو ما يؤكده الرئيس السيسى فى كل الاتصالات واللقاءات، وآخرها الاحتفال بعيد الشرطة، وتعتبر مصر وحدة الفلسطينيين ضرورة لمواجهة أى مخططات من قبل الاحتلال.

وكل الطرق تؤكد - من البداية - أن هذه الحرب تمثل تحولا كبيرا فى تاريخ المواجهات، وتفرض على الجبهات والفصائل الفلسطينية، ضرورة تغيير تكتيكات العمل، وأهمها التمسك بوحدة الفلسطينيين، وتغيير التحرك بتوزيع الجهود وأشكال المواجهة، لتكون خليطا من الكفاح والعمل السياسى، وتوزيع هذا العمل على محاور متنوعة، تستوعب التنوع داخل الفصائل الفلسطينية، بشكل يتجاوز الأشكال السابقة من العمل والإصرار على السير نحو دولة فلسطينية، أصبحت تحظى بتأييد دولى، وتعاطف يتطلب توظيفه ضمن عمل مشترك بعيدا عن الصراعات.

وقد تمسكت مصر دائما بثوابت واضحة، رفض التهجير والتصفية، وإتمام المصالحة والتعامل مع التحولات بإدراك، يمنح السياسة حقها ويدعم تعاطفا دوليا تكون على مدار شهور المواجهة، وهو ما يحتم على الفلسطينيين أن يعبروا تناقضاتهم، ويسيروا نحو الدولة، خاصة أن تصويت 143 دولة لصالح قرار منح فلسطين العضوية الكاملة فى الأمم المتحدة، يعكس زخما دوليا ورغبة فى إقامة دولة فلسطينية مستقلة تنهى الصراع، كما يمكن البناء على توصية الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى مجلس الأمن الدولى، بإعادة النظر فى عضوية فلسطين، واستثمار الدول العربية للدعم الدولى، والدفع نحو «حل الدولتين» الذى تدعمه مصر، ويحرص الرئيس عبدالفتاح السيسى فى كل مناسبة على تأكيد ضرورة إقامة دولة فلسطينية، وأنها أساس الاستقرار والأمن والسلام فى منطقة الشرق الأوسط، فالإعمار والدولة يتطلبان أن يكون الفلسطينيون معا.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى17 أبريل 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 51.0681 51.1681
يورو 57.9367 58.0553
جنيه إسترلينى 67.5273 67.6698
فرنك سويسرى 62.3618 62.5297
100 ين يابانى 35.8272 35.9024
ريال سعودى 13.6091 13.6365
دينار كويتى 166.4865 166.8886
درهم اماراتى 13.9021 13.9331
اليوان الصينى 6.9954 7.0107

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5474 جنيه 5440 جنيه $107.01
سعر ذهب 22 5018 جنيه 4987 جنيه $98.09
سعر ذهب 21 4790 جنيه 4760 جنيه $93.63
سعر ذهب 18 4106 جنيه 4080 جنيه $80.26
سعر ذهب 14 3193 جنيه 3173 جنيه $62.42
سعر ذهب 12 2737 جنيه 2720 جنيه $53.50
سعر الأونصة 170269 جنيه 169203 جنيه $3328.30
الجنيه الذهب 38320 جنيه 38080 جنيه $749.05
الأونصة بالدولار 3328.30 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى