بعد وفاة البابا فرانسيس.. هل هي لعنة رامسي؟

أثار رحيل البابا فرانسيس عن عمر يناهز 88 عامًا موجة من الجدل والتعليقات الساخرة على مواقع التواصل، إذ لم يقتصر تفاعل الجمهور مع الحدث على طبيعته الدينية أو السياسية، بل أعاد البعض إلى الأذهان واحدة من أكثر الأساطير الرياضية غرابة، والمعروفة باسم "لعنة رامسي"، التي ارتبطت بلاعب منتخب ويلز السابق آرون رامسي منذ سنوات طويلة.
ورغم أن وفاة البابا جاءت بعد معاناة ممتدة مع المرض، فإن البعض سارع إلى إعادة فتح ملف هذه النظرية الغريبة التي تربط بين أهداف رامسي ووفاة شخصيات عالمية معروفة، وهي الفكرة التي لطالما انتشرت في أوساط المتابعين باعتبارها مزحة سوداء، لكنها لا تزال تجد طريقها إلى التداول كلما طفا اسم اللاعب على السطح من جديد.
تجدد الحديث عن اللعنة جاء هذه المرة بعد إعلان نادي كارديف سيتي عن تعيين رامسي مدربًا مؤقتًا للفريق، في خطوة مفاجئة جاءت قبل أيام قليلة فقط من وفاة البابا، وهو ما أعاد إشعال موجة من التعليقات على موقع “X”.
حيث كتب أحد المتابعين ساخرًا: "لم تمر سوى 48 ساعة على تعيينه مدربًا، حتى توفي البابا، يبدو أن اللعنة تغيّرت من تسجيل الأهداف إلى الجلوس على دكة البدلاء"، فيما أضاف آخر: "أول مباراة له كمدير فني ويحدث ذلك؟ الأسطورة لا تزال حية".
ارتبط اسم رامسي منذ سنوات بنظرية مفادها أن كلما سجّل هدفًا، وقعت بعدها وفاة لشخصية شهيرة، وهي ملاحظات تكررت بشكل كافٍ لأن تتحول إلى ظاهرة على مواقع التواصل، وتدخل ضمن قائمة المزاح الشعبي في عالم كرة القدم، خصوصًا أن القائمة المزعومة تضم أسماء مثل ستيف جوبز، ديفيد بوي، ويتني هيوستن، بول ووكر، ستيفن هوكينج وآخرين.
خلال مشواره الكروي، الذي شمل محطات بارزة مثل آرسنال ويوفنتوس ورينجرز، إضافة إلى كارديف سيتي، أحرز رامسي 79 هدفًا، يدّعي البعض أن نحو 23 منها تزامنت مع رحيل شخصيات بارزة، ما ساعد في ترسيخ هذه الأسطورة، على الرغم من نفيه المتكرر لصحتها، فقد وصفها في مقابلة صحفية عام 2015 بأنها "مجرد مصادفات متكررة لا أكثر" مضيفًا مازحًا: "ربما ساعدت في التخلص من بعض الأشرار!"