سلاف فواخرجي ترد على شائعة زواجها من بشار الأسد: ”كفاكم عبثًا بالشرف والعقول”

أبدت الفنانة السورية سلاف فواخرجي عن غضبها الشديد من الشائعات التي انتشرت مؤخرًا حول زواجها من الرئيس السوري السابق بشار الأسد، والتسريب المزعوم لعقد زواج مزيف يتعلق بها، مما أثار جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي.
وردت سلاف على هذه الإشاعة عبر حسابها الرسمي على "فيسبوك"، حيث نشرت صورة للعقد المزور، وعلقت عليه بتعليق ساخر، قائلة:
"أقسم بالله شيء يضحك، أنا عادة أكون جادة في كلامي، ولكن لم أتمكن من السكوت هذه المرة. إذا كان هذا هو مستوى التفكير، فهذا شيء مؤسف حقًا!
واكملت فواخرجي: "لماذا لا يمكنكم مناقشة الأفكار من دون المساس بالشرف؟ هل من الممكن أن تخرجوا بعقولكم من غرف النوم؟ هل من الضروري أن تتحول كل الاختلافات إلى هجوم على السمعة؟"
كما أوضحت سلاف في منشورها أنها كانت قد تعرضت لمغالطات سابقة في الشائعات المتعلقة بها، مشيرة إلى أنه في إحدى الوثائق المزورة تم إدخال خانة للطائفة، رغم أنه في سوريا لم تكن هذه الخانة موجودة.
وأضافت:
"المرة السابقة كان الخطأ في خانة الطائفة، وفي هذه المرة نجد عقد زواج مزور، مع الأسف".
وأكدت فواخرجي على بعض التفاصيل في أوراقها الرسمية، مشيرة إلى أن تاريخ ميلادها هو 1 أغسطس 1977، يوم عيد الجيش السوري واللبناني، وأن والدها اسمه محمد وليس "محمد سليم"، وتابعت:
"أنا من كل سوريا، ولا حاجة لتعديل هذه المعلومات الخاطئة، عليكم أن تكونوا دقيقين في معلوماتكم قبل أن تنشروا شيئًا".
وفي الختام، وجهت سلاف رسالة حاسمة، قالت فيها:
"أنا لم أطلق ولن أطلق إذا شاء الله، أرجو أن يحفظ الله زوجي وعائلتي وكل الناس. كفى عبثًا بهذا النوع من الشائعات، وأفضل أن تركزوا على مشاكل البلد والناس بدلاً من التفاهات التي لا قيمة لها".
في سياق آخر، أصدرت نقابة الفنانين السوريين قرارًا رسميًا بشطب الفنانة سلاف فواخرجي من سجلات النقابة، مشيرة إلى أن قرار الشطب جاء نتيجة لخروجها عن أهداف النقابة، وإنكارها لما وصفته النقابة بـ "الجرائم الأسدية"، وفقًا للبيان الصادر في 16 أبريل 2025.
وأوضح البيان أن هذا القرار اتخذ بناءً على المادة 38 من القانون رقم 40 لعام 2019، بعد أن أصرت فواخرجي على موقفها المتناقض مع سياسة النقابة تجاه الوضع السياسي في سوريا.
كانت الفنانة سلاف فواخرجي من أبرز الداعمين للرئيس السوري السابق بشار الأسد طوال سنوات الأزمة السورية، خاصة بعد اندلاع الحرب في عام 2011.
وقد استمرت في دعم الأسد حتى رحيله عن السلطة في ديسمبر 2024، بعد 13 عامًا من الحرب والأزمات التي مرّت بها سوريا.