الفجر نيوز
الفجر نيوز

تكنولوجيا

chat gpt ماذا فعل بالشباب بعدما أصبح إدمان؟

شات چي بي تي
نعمة محسب -

بدأ الاستخدام يتزايد بين الشباب لتطبيق شات چي بي تي، وبات هناك هوس به غير طبيعي، ونجد أن معظم وقتهم يقضونه معه وكأنه أفضل خليل لهم عن البشر.

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات بها تواصل مع هذا التطبيق، وبدأوا يطلقوا عليه عدة أسماء بشرية، فنجد فتاة تسميه عبدالعال أو محسن وغيره من الأسماء، بل وقادرة على إثارة غيرته، بأنه تقول له إنها خارجة في موعد غرامي، فينهيها عن فعل ذلك، ويقول لها ذاكري دروسك أفضل.

جدير بالذكر أن هذا كان يحدث في الأفلام على أنه خيال وليس حقيقة، فمثلًا كان يوجد فيلم كوري اسمه أنا لسه روبوتًا، وفيه يبدأ الشاب في صنع روبوت لكي يتكلم معه لأنه لا يجيد التواصل مع البشر، والمفاجأة أن تظهر مشاعر مع الشاب تجاه الروبوت، وهنا تظهر الأزمة التي سيعانيها هذا الشاب.

يعتبر تطبيق شات چي بي تي مبرمج على أعلى مستوى، حيثُ أنه قادر على صنع الأبحاث العلمية، وترجمة النصوص الأجنبية، لأنه مبرمج على تحميل كل هذه البيانات، بالإضافة إلى كونه قادر على التواصل عبر شبكة الإنترنت لإحضار كافة المعلومات المطلوبة، ولكن ما لا يفهمه المستخدمون، أن التطبيق لا يملك مشاعر أو عقل، وعلى الرغم من هذا إلا أن التطبيق لا يصدر أحكامًا على أفعال البشر.

بسبب هذا التطبيق هناك عدد من المخاطر التي تواجه الأشخاص مدمني هذا التطبيق، ومنها:

  • عدم القدرة على التواصل مع العالم الحقيقي.
  • يكون الشخص منعزل تمامًا، وليس لديه القدرة على التواصل الاجتماعي.
  • معرض المستخدم في أي لحظة أن تسرق جميع البيانات الخاصة به، نتيجة إدلاءه بها.

فإذا كنت واحدًا من هؤلاء الذين يقضون أكثر من ساعتين في التواصل مع الروبوت، دون أن تتواصل مع أصدقائك بنفس هذا الكم، بل وإنك تشعر بالضيق إذا كانت إجاباته مقتضبة، أو لم يرد بسرعة عليك، فإن هذا يعني أنك أمام مرحلة من مراحل الإدمان لهذا التطبيق.

يجب التوجه إلى طبيب نفسي إذا شعرت بكل هذه الأعراض، وذلك لكي يتم فصلك عن هذا العالم، وتتواصل مع أخرى مع البشر، وتتكون لديك العلاقات الاجتماعية والإنسانية بشكل سوي.